زائف


– كل هذا الكلام مفبرك بشكل معقد ليظهر كأنه حقيقي، لكن كل التفاصيل دي غير صحيحة، بحسب تحقيق خدمة تقصي الحقائق في وكالة “فرانس برس”. – البوست بيدعي أن المختبر الصيني في ووهان هو مصدر فيروس “كورونا”، دون وجود أي دليل على ذلك. – مختبر ووهان ليس مملوك لشركة “جلاكسو”، كما يدعي البوست. إنما يتم …


حقيقة مؤامرة جورج سورس وبيل جيتس في صناعة فيروس كورونا

Dec. 16, 2020 - منوعات
حقيقة مؤامرة جورج سورس وبيل جيتس في صناعة فيروس كورونا
حقيقة-مؤامرة-جورج-سورس-وبيل-جيتس-في-صنا
الإدعاء

– بوست منتشر بشكل كبير جدًا، يحكي عن مؤامرة عالمية من رجلي الأعمال بيل جيتس وجورج سوروس، لخلق فيروس كورونا ثم صناعة لقاح له. البوست بيقول: “المعمل البيولوجي الصيني في ووهان مملوك لشركة جلاكسو! وشركة جلالكسو تملك شركة فايزر (التى تنتج اللقاح!) والتي ، عن طريق الصدفة ، تدار من قبل شركة بلاك روك لادارة الأموال وشركة بلاك روك تدير الشؤون المالية لشركة أوبن فاونديشن التي يملكها سورس… والذي ، بالمناسبة ، مساهم رئيسي في شركة مايكروسوفت التي يملكها بيل جيتس ، الذي تصادف أنه مساهم في شركة فايزر (التي تبيع اللقاح المعجزة) وهو حاليًا الراعي الأول لمنظمة الصحة العالمية !!!…”.

نتيجة التحري

– كل هذا الكلام مفبرك بشكل معقد ليظهر كأنه حقيقي، لكن كل التفاصيل دي غير صحيحة، بحسب تحقيق خدمة تقصي الحقائق في وكالة “فرانس برس”.
– البوست بيدعي أن المختبر الصيني في ووهان هو مصدر فيروس “كورونا”، دون وجود أي دليل على ذلك.
– مختبر ووهان ليس مملوك لشركة “جلاكسو”، كما يدعي البوست. إنما يتم تمويله من اللجنة الوطنية الصينية للإصلاح والتنمية، وتشرف عليه الأكاديمية الصينية للعلوم المرتبطة مباشرة بالحكومة الصينية.
– كمان شركة “جلاكسو” لا تمتلك شركة “فايزر”، التي تشارك في تصنيع لقاح كورونا، كما يدعي البوست. “فايزر” مدرجة في البورصة ومملوكة لعدد كبير من المساهمين، أكبرهم مجموعة “ذا فانغارد” الأمريكية التي تسيطر على 7.67% من أسهم الشركة.
– المتحدث باسم شركة “فايزر”، أكد في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس، أن المعلومة التي تفيد بأن جلاكسو تملك الشركة “لا أساس لها من الصحة”. وأضاف “شركة فايزر ليست مملوكة من غلاكسو! فايزر شركة مدرجة في بورصة نيويورك”
– التفاصيل المكتوبة عن علاقات الشركات المذكورة في البوست ببعضها مفبركة، وعلى رأسها معلومة إن بيل جيتس مساهم رئيسي في شركة فايزر، وهذا غير صحيح على الإطلاق..
– مؤسسة بيل وميليندا غيتس هي بالفعل إحدى أكبر الشركات المساهمة في منظمة الصحّة العالمية بحيث تبلغ مساهمتها 11.65% من ميزانية المنظمة الأممية، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الحكومة الألمانية المساهمة بـ12.18% من الميزانية، لكن منظمة الصحة العالمية تقوم بأدوار كبيرة جدًا في مختلف أنحاء العالم لمواجهة الأمراض المختلفة، وأنشطتها كلها لا تتم إلا بموافقة الجمعية العالمية للصحة والتي تحظى بعضوية ١٩٤ دولة يمثلهم وزراء الصحة لكل هذه الدول.

– بل جيتس مهتم منذ سنوات بالتبرع بأغلب ثروته للأعمال الخيرية، قدم نحو ٥٠ مليار دولار من عام ١٩٩٤، حتى الآن تبرع جيتس بما قيمته ٣٥.٨ مليار دولار من أسهمه في شركة مايكروسوفت لمؤسسة غيتس الخيرية التي تمول طيفا واسعا من الأنشطة الصحية والإنسانية حول العالم، وعلى رأسها أنشطة الوقاية من الأمراض والتي تشمل اللقاحات المختلفة.

 

آخر التحقيقات