زائف


– الحقيقة إن ده كلام غير صحيح تمامًا، الأمين العام للجامعة العربية قال بالنص في اجتماع وزراء الخارجية العرب على هامش القمة العربية في تونس قبل أيام: “نقول بصوت واضح الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 242 لسنة 67 وقرار 497 لعام 81 التي رفضت الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، …


حقيقة عدم إدانة الأمين العام لجامعة الدول العربية اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان

Apr. 04, 2019 - سياسي
حقيقة عدم إدانة الأمين العام لجامعة الدول العربية اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان
حقيقة-عدم-إدانة-الأمين-العام-لجامعة-ال
الإدعاء

- تويتة منتشرة للمستشار وليد شرابي، نائب رئيس ما يسمى بـ"المجلس الثوري المصري"، بيقول فيها: "أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية لم يجرؤ أن يدين قراري أمريكا بالاعتراف بالقدس والجولان أراض إسرائيلية لكن ابو الغيط أدان التدخل التركي في الشئون العربية لو تم تعيين أفيخاي أدرعي أمينا عاما للجامعة سوف يؤدي نفس دور أبو الغيط".

نتيجة التحري

– الحقيقة إن ده كلام غير صحيح تمامًا، الأمين العام للجامعة العربية قال بالنص في اجتماع وزراء الخارجية العرب على هامش القمة العربية في تونس قبل أيام: “نقول بصوت واضح الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 242 لسنة 67 وقرار 497 لعام 81 التي رفضت الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وأي إعلان من أي دولة، مهما كان شأنها أو كانت مكانتها، يناقض هذه الحقيقة، لا يغير من الواقع شيئا وليست له حيثية أو أثر قانوني”.✅✅
– وقبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، أبو الغيط أصدر بيان منفرد مباشرة بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان، وقال: “الإعلان الذي صدر اليوم عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب باطل شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا، تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، بل وفي العالم”.

– كمان البيان الختامي للقمة العربية في تونس أكد فيه القادة العرب المشاركين فيها رفضهم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.

– دول عربية مختلفة علقت وحدها على قرار ترامب، وأكدت رفضها سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. ومنها: “مصر، السعودية، الإمارات، الكويت، تونس، لبنان، فلسطين، البحرين”.

آخر التحقيقات