آخر التحقيقات

زائف


– دي قصة مفبركة. لم يقتل سفير فرنسي في الكونغو على يد قبيلة من آكلي لحوم البشر، ولا يوجد مصدر موثوق نشر عن هذه القصة. – هناك دولتان تحملان اسم الكونغو؛ جمهورية الكونغو الديمقراطية، اللي عاصمتها كنشاسا (اللي البوست بيتكلم عنها)، ودي كانت تحت الاحتلال البلجيكي وليس الفرنسي. أما دولة الكونغو، اللي عاصمتها برازافيل، فهي …


حقيقة مقتل سفير فرنسا في الكونغو على يد آكلي لحوم البشر

Mar. 08, 2021 - منوعات
حقيقة مقتل سفير فرنسا في الكونغو على يد آكلي لحوم البشر
حقيقة-مقتل-سفير-فرنسا-في-الكونغو-على-يد
الإدعاء

- أخبار و بوستات منتشره بتقول: "حادثة أكل السفير الفرنسي.. بعد استقلال الكونغو عن فرنسا .. أرسلت فرنسا سفيرا لها يمثلها في كينشاسا / عاصمة الكونغو. بعد عام على تعينه خرج السفير الفرنسي للنزهة ورأى أناس متجمهرين .. فظنهم تجمعوا لاستقباله .. لكن الحقيقة ان هذا التجمع كان لقبيلة من آكلي لحوم البشر!! فألقي القبض عليه .. وتم ذبحه وطبخه ثم تجمع عليه عدد من رجال القبيلة واكلوه ..".

نتيجة التحري
– دي قصة مفبركة. لم يقتل سفير فرنسي في الكونغو على يد قبيلة من آكلي لحوم البشر، ولا يوجد مصدر موثوق نشر عن هذه القصة. ✅✅
– هناك دولتان تحملان اسم الكونغو؛ جمهورية الكونغو الديمقراطية، اللي عاصمتها كنشاسا (اللي البوست بيتكلم عنها)، ودي كانت تحت الاحتلال البلجيكي وليس الفرنسي. أما دولة الكونغو، اللي عاصمتها برازافيل، فهي التي كانت تحت الاحتلال الفرنسي. ✅✅
– حادثة مقتل السفير الفرنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية (كانت وقتها تسمى دولة زائير) وقعت عام 1993، إثر إصابته برصاصة طائشة أثناء وجوده في شرفة مكتبه، خلال احتجاج قوات من الجيش الكونغولي على قيام الحكومة بإصدار عملة جديدة، أي أنه لم يؤكل على يد قبيلة من آكلي لحوم البشر. ✅✅
– الكونغو الديمقراطية استقلت سنة 1960، وأول سفير فرنسي هناك كان سنة 1982، وهذه قائمة السفراء:
M. KIENTZ – 1982
M. EPERVRIER – 1985
M. RETHORE – 1989
M. Philippe BERNARD – 1992 (عين في ديسمبر 1992 وقتل في يناير 1993)
M. DEPAIGNE – 1993
M. ROUGAGNOU – 1996
M. Gildas LE LIDEC – 1999
M. Georges SERRE – 2002
M. Bernard PREVOST – 2006
M. Pierre JACQUEMOT – 2008
M. Luc HALLADE – 2011
M. Alain REMY – 2015
M. François PUJOLAS – 2018 (مستمر حتى الآن)
– أكل لحوم البشر ما زال ممارسة منتشرة في الكونغو الديمقراطية، حيث وثق فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في عام 2018، قيام المتمردين والقوات الحكومية في الكونغو بارتكاب فظائع شملت الاغتصاب الجماعي وأكل لحوم البشر وتقطيع أوصال المدنيين.

آخر التحقيقات