سياسة التصحيح

محددات عملنا: ١- الحياد السياسي: في ظل الاستقطاب الواضح بالعالم العربي، وانقسام أغلب وسائل الإعلام التقليدية إلى معسكرات تأييد أو معارضة لتيارات سياسية متنافسة، تحرص منصتنا على أن يشمل عملها التدقيق بالأخبار الصادرة من كل الأطراف.

٢- شمول المصادر: لا تقتصر تغطياتنا على وسائل الإعلام المكتوب والمرئي فقط، بل أيضاً تمتد لتشمل ما يتم نشره على الصفحات الشخصية والعامة بمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تصريحات الشخصيات العامة المختلفة، وبما يتضمن ذلك المسؤولين الحكوميين ومعارضيهم بمختلف الدول العربية.

٣- الفصل بين المعلومة والرأي: نميز بشكل واضح بين مفهوميّ الخبر والرأي، حيث يستند الخبر لمعلومة يمكن تدقيق صحتها أو كذبها بشكل قاطع وهو ما يمكننا تدقيقه، بينما الآراء تختلف باختلاف المتحدث وتوجهه ولا يمكن اخضاعها للتدقيق.

٤- الشفافية: تقدم منصتنا شرحا وافياً لكيفية حكمنا على الخبر، بحيث يمكن لأي قاريء تطبيق نفس القواعد أو الأدوات، أو فحص المصادر بنفسه.

٤- التبسيط: نحرص على أن تكون اللغة المستخدمة مبسطة، بدأنا باستخدام العامية المصرية حين كانت الأخبار تقتصر على مصر، ولاحقاً أدرجنا استخدام "الفصحى البيضاء"، أي استخدام أسهل وأقرب الكلمات الفصحى والتي تشترك مع العامية. كذلك لا نستخدم مصطلحات تقنية أو أجنبية إلا مع وجود شرح واف.

٥- الشراكة: نحترم جمهورنا ونعتبره شريكاً أصيلا في عملنا، ومن هذا المنطلق، نولي اهتماما كبيراً بمحتوى اقتراحات الجمهور للأخبار التي يطلب التحقق منها، وأيضاً نستقبل الشكاوى عبر البريد الإلكتروني ومن خلال منصاتنا الرقمية المختلفة.

٦- تقديم الدعم للفئات الأولى نولي عناية خاصة لتصحيح الأخبار التي يترتب عليها نتائج اجتماعية سلبية، مثل خطاب الكراهية والعنصرية على أي أساس ديني أو عرقي أو جنسي..الخ، كما ندعم حرية التعبير، وحقوق المرأة، والأقليات.

٧- احترام حقوق الملكية الفكرية نستخدم الصور غير ذات الحقوق، أو ننسبها لمصورها إذا لم يمانع، كما لا نستخدم مقاطع فيديو إلا داخل الأطر القانونية من حيث عدد الثواني ومحددات الكادر، كي لا يتعرض للحذف، والأهم كي لا نخالف القيم التي ندعو لها.

٨- التصور البصري يتم الاعتماد على صور "جرافيكس" ذات إطار ثابت لكن تتسم بالمرونة، حيث يتم ابراز المعلومة المكثفة بحيث تشمل صورة معبرة وعنوانا جذابا ومختصرا ومعلوماتيا. كما يتم تحويل المواد إلى رسوم بيانية (إنفوجراف) أو فيديو حال إمكانية ذلك.