آخر التحقيقات

من نحن

منصة مستقلة متخصصة بالتحقق والتدقيق الإخباري، تهدف لمقاومة الشلال المتدفق من الأخبار الكاذبة أو المضللة، سواء كان نشرها عمدياً لأغراض الانحياز السياسي أو الفكري، أو عرضياً لأغراض جذب الجمهور للصفحات أو المواقع ناشرة الشائعات.

تم إطلاق منصتنا في أبريل من عام ٢٠١٨، وركزت في البداية على الأخبار المغلوطة في مصر ثم توسع نشاطنا ليشمل مختلف الدول العربية، وذلك على يد مجموعة من الصحفيين والباحثين المستقلين.


لا تتبع المنصة أي جهة سياسية، أو مؤسسة نشر صحفي. تركز "متصدقش" بشكل خاص على مقاومة الأخبار الهادفة لنشر الكراهية، أو التي ترسخ لمفاهيم سلبية اجتماعياً ضد النساء والأقليات وغيرها.

المرحلة الأولى: اختيار المادة موضع التحقق

• يبدأ فريق العمل يومياً بمسح المواد وذلك لتقديم المقترحات بساعات العمل الأولى صباح كل يوم، وذلك بالإضافة إلى تلقينا المواد أو طلبات التحقق عبر رسائل الجمهور من خلال منصاتنا الرقمية المختلفة أو من خلال البريد الإلكتروني.

• يتم التأكد من أن الخبر المُراد التحقق منه هو بحد ذاته سليم، بمعنى التأكد هل فعلا قال الإعلامي أو السياسي موضح التحقيق تلك العبارات؟

• يتولى المحررون فرز المواد المقترحة، وتصنيفها لتكليف الفريق بالعمل عليها.

معايير المواد ذات الأولوية تتضمن:

أ- ارتباطها بالصالح العام، كأن تكون معلومة علمية خاطئة تخص لقاح كورونا على سبيل المثال.

ب- الحصرية، أي لا تكون قد سبق تصحيحها بمنصتنا أو بغيرها من المنصات العاملة بنفس المجال.

ج- اليقينية، أي ألا يشتمل التصحيح جوانب تختلط بالتقديرات والآراء الشخصية، أو جوانب معلوماتية لا يمكن إثبات صحتها أو كذبها بمصادر موثوقة.

د- الاتساق مع قيم تدعمها المنصة، مثل حقوق المرأة، أو حرية التعبير، أو الأقليات.

ز- مدى انتشار الشائعة، على سبيل المثال يمكن تجاهل شائعة لم تحظى بأي إعادة نشر، بينما يجب التفاعل بأسرع ما يمكن على شائعة تم تداولها مئات آلاف أو ربما ملايين المرات، كما تتم الاستعانة بأداة وفرها فيس بوك لصفحات التحقق الموثقة، تكشف ما هو "التريند" الآن، وذلك بهدف سرعة فحصه من شركاء الموقع، وسرعة الإبلاغ عنه وحذفه.


المرحلة الثانية: التحقق

يتولى الفريق تدقيق الخبر المطلوب وكتابة تلك المعلومات والنتائج، عبر الوسائل التالية:

١- العودة للمصادر الأولية وليس الثانوية، على سبيل المثال الاطلاع على كامل نص مشروع القانون وليس النقل عن محامي ينشر تحليله، أو التواصل المباشر مع شركة دولية للحصول على معلومات عن تعاقدها الحكومي.

٢- نستخدم آليات "البحث العميق" في جوجل، مثل تحديد المدى الزمني، والبحث العكسي عن الصور، وغيرها.

٣-قد نستخدم أدوات "المصادر المفتوحة" للتحقق حال تطلب الموضوع استخدامها، ويتضمن ذلك "تحديد المواقع" أو "تتبع رحلات الطائرات"

٤- قد نستخدم إجراءات تقنية تتطلب تحليل الصور أو مقاطع الفيديو لكشف التلاعب.

٥- قد نستشير خبيراء تقنيين، مثل استشارة طبيب متخصص فيما يخص لقاح كورونا.


المرحلة الثالثة: تدقيق الحقائق والتحرير

• يتولى محرر أول العمل على مراجعة المادة، وتحدي كل تفصيلة فيها، بهدف التأكد من عدم حدوث أي أخطاء، وقد يعود لكاتب المادة للنقاش أو الاستيضاح.

• يحاول المحرر الالتزام بعنصر "التكثيف" لاختصار المنشورات أو "اسكربت" الفيديو.

• يتولى مدير التحرير أو من يقوم مقاومه دور التأكد من سير العملية بسلاسة، وكذلك يقوم بتدقيق الحقائق للمرة الثالثة بنفسه حال وجود مواد قد تتطلب ذلك، خاصة ذات الأبعاد السياسية.

• يتضمن التحرير ضبط اللغة، والحرص على عدم وجود أخطاء نحوية أو إملائية. ويشمل ذلك إذا كانت المادة مكتوبة بالعامية المصرية، فهي بدورها لها قواعد كأي لغة.


المرحلة الرابعة: النشر

* يتولى زميل مختص كل يوم نشر المحتوى على منصاتنا المختلفة، فيس بوك وتويتر وانستجرام وموقعنا الالكتروني.

* قد نستخدم الإعلانات المدفوعة في حدود إمكاناتنا.

* يتم تصنيف الأخبار لأرشفتها بالنظام المطلوب على الموقع الإلكتروني حسب عدة أنماط لتسهل على الجمهور الوصول للمواد بكل الصور، سواء حسب البلاد، أو حسب الأقسام (سياسة، مجتمع، رياضة..الخ)، أو حسب الشخصيات العامة الواردة، أو حسب تصنيف الأخبار المعتمد لدينا. (زائف، مجتزأ، ..الخ)


المرحلة الخامسة: التقييم الدوري والتدريب

• يتم عقد اجتماعات دورية لتقييم العمل ومشاركة التجارب داخليا.

• التقييم يتضمن معايير كمية (أرقام الزيارات والمشاهدين) وكذلك معايير كيفية (تحليل لخطاب الجمهور في التعليقات وفي الرسائل)، ويتوافق الفريق على أفضل طرق الاستجابة.

• يتم تدريب الأعضاء حال وجود ما يستجد لتعلمه جماعيا.

المرحلة السادسة: الشكاوى

حال تلقينا شكاوى بشأن أي مادة منشورة، سواء على رسائل الصفحة أو على البريد الإلكتروني، يتم التعامل فوراً بجدية تامة، وحال ثبات حدوث خطأ من طرفنا، نلتزم بحذف المادة الخاطئة، والاعتذار للطرف المتضرر، ونشر التصحيح.