- بوست منتشر بشكل كبير جدًا (40 ألف شير) بيقول: "الفاتيكان يصدم العالم المسيحي و يقلب النصرانية رأساً على عقب، بإعلانه العثور على نسخة قديمة من الإنجيل عمرها حوالي 1500 سنة و أن عيسى ليس الله و لا ابن له و أنه عبد الله و رسوله و أنه لم يُقتل و لم يُصلب و أنه رُفِع حيُاً إلى السّماء انشروها في جميع وسائل التواصل".
– الكلام ده غير دقيق. الفاتيكان لم يعلن العثور على نسخة قديمة من الإنجيل تتنافى مع معتقداته، والصورة المنشورة مع البوست خاصة ببابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر مش البابا الحالي فرانسيس.✅✅
– أصل القصة دي يعود إلى سنة 2012، عندما أعلنت السلطات التركية أن لديها نسخة من الإنجيل عمرها 1500 عام، يعتقد أنها كتبت باللغة الآرامية، وتم مصادرتها سنة 2000 من عصابة تهريب، ثم بقيت في خزنة محكمة أنقرة لسنوات، حتى تقرر نقلها إلى متحف أنقرة الإثنوغرافي من أجل ترميمها وعرضها للجمهور.✅✅
– وسائل إعلام ذكرت وقتها إن الإنجيل ده مكتوب بخط اليد بحروف ذهبية على جلود حيوانية، وإن قيمته تبلغ 40 مليون ليرة، وإنه ممكن يكون نسخة من إنجيل برنابا، وهو إنجيل مثير للجدل يقول البعض أنه إنجيل أصلي ألغته الكنيسة منذ مئات السنين بسبب تشابهه القوي مع النظرة الإسلامية للمسيح، من حيث كونه بشر وليس إله، ولأنه يبشر بقدوم النبي محمد إلى الأرض.✅✅
– اتقال وقتها إن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، طلب من السلطات التركية الإطلاع على النسخة دي من الإنجيل، لكن سفارة الفاتيكان في أنقرة نفت الكلام ده، حسبما نشرت الصحف التركية.
– زولكوف يلماظ، رئيس المديرية العامة للمتاحف والممتلكات الثقافية، قال وقتها، إنه سيتم فحص الكتاب من قبل الخبراء وإجراء فحوصات معملية عليه لتحديد عمره بالضبط، ولما اتسأل عن الادعاءات القائلة بأن الكتاب يمكن أن يكون إنجيل برنابا، قال يلماظ: “لقد رأيت مثل هذه المزاعم في وسائل الإعلام. آمل أن هذا هو الحال”.
– اختفى الكلام عن الموضوع بعد 2012، ولم تعلن نتائج الفحوصات اللي قيل إنه سيتم إجرائها على الإنجيل، لكن مواقع عربية وأجنبية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعيد تدوير القصة دي من وقت للتاني مع تغيير بسيط في التفاصيل.
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK