آخر التحقيقات

زائف


الصورة صحيحة من أحد فروع دار المعارف، لكن الموجود فيها مش أجهزة كهربائية تقليدية، دي أدوات مكتبية وكتابية (خزن - آلات حاسبة - خرامات ورق - ماكينات فرم - مكن عد فلوس - أحبار). ✅✅


حقيقة بيع مؤسسة دار المعارف "أجهزة كهربائية وكماليات"

Dec. 29, 2022 - اقتصاد
حقيقة بيع مؤسسة دار المعارف "أجهزة كهربائية وكماليات"
شعار مؤسسة دار المعارف
الإدعاء

- بوست منتشر بشكل كبير جدًا، مرفق معه صورة لواجهة أحد فروع "دار المعارف"، بيقول: "قعدت شوية عشان استوعب اني دي دار المعارف ! اضافت لنشاط بيع الكتب والنشر أجهزة كهربائية! قالولي ايوة بنبيع اجهزة كهربائية حالياً وفيه قسط! دار المعارف اللي فازت من مفيش كام سنة بافضل دار نشر عربية… بقيت فيها قسم كماليات واجهزة كهربائية ! عارفين نسبة الانحدار!". ❌❌

نتيجة التحري
- الكلام ده غير دقيق. الصورة صحيحة من أحد فروع دار المعارف، لكن الموجود فيها مش أجهزة كهربائية تقليدية، دي أدوات مكتبية وكتابية (خزن - آلات حاسبة - خرامات ورق - ماكينات فرم - مكن عد فلوس - أحبار). ✅✅
- دار المعارف نفت، في بيان رسمي، بيع أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية في فروعها، وأكدت إن نشاطها مقتصر على "بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية". ✅✅
- وأوضحت الدار إن "الصورة المتداولة صحيحة، لكن ما تم صياغته في البوست المنتشر غير حقيقي بالمرة، حيث أنها لا تقوم بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل تبيع أدوات مكتبية شاملة (آلات حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن)". ✅✅
- بالتدقيق في الصورة نجد أن محتوياتها عبارة عن خِزن بأشكال وأحجام مختلفة، ومكن عد نقود، وآلات حاسبة، وخرطوشات أحبار، وخرامات ورق، وماكينات فرم أوراق، ولا يوجد فيها أجهزة كهربائية منزلية. ✅✅
- كمان صفحة دار المعارف على فيسبوك نشرت فيديو توضح فيه محتويات الفاترينة اللي ظاهرة في الصورة وكلها أدوات مكتبية وكتابية، وفي الفيديو يظهر إن ده نشاط جنبي بجانب النشاط الأساسي وهو بيع الكتب، وإن الفاترينة الرئيسية للفرع (فرع عبد الخالق ثروت بوسط البلد) مليئة بالكتب. ✅✅
- أكثر من شخص مهتم بمجال الثقافة والنشر أوضح لـ#متصدقش، أو من خلال بوستات على السوشيال ميديا، إن دار المعارف بدأت "من سنين" تخصص ركن في بعض أفرعها لبيع الأدوات المكتبية من أجل زيادة دخلها لمواجهة أزمة صناعة النشر. ✅✅
- تجدر الإشارة إلى أن صناعة النشر في مصر تمر بأزمة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج (ورق وأحبار) إلى مستويات قياسية بسبب أزمة الاستيراد، وتأثير الأزمة الاقتصادية على قدرة المواطنين على شراء الكتب، بالإضافة أيضًا إلى مشكلة تزوير الكتب وسرقة حقوق الملكية. ✅✅

آخر التحقيقات