اعرف


📌 ارتفعت موجات نزوح سكان أهالي غزة، بصورة كبيرة إلى مدينة رفح الفلسطينية، القريبة من الحدود المصرية، حتى اليوم 3 يناير 2024، ونصبوا العديد من الخيام المؤقتة بمحاذاة الجدار الأسمنتي على الحدود بين مصر وغزة.


مُدن خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة.. كيف يعيش النازحون الفلسطينيون على بُعد أمتار من الحدود المصرية؟

Jan. 03, 2024 - اعرف
مُدن خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة.. كيف يعيش النازحون الفلسطينيون على بُعد أمتار من الحدود المصرية؟
مخيمات للنازحين الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة
نتيجة التحري

◾ فريق #متصدقش، يرصد في هذا التقرير، مواقع تكدس النازحين الفلسطينيين، ومظاهر الحياة هناك، استنادًا على مقاطع فيديو حديثة، نشرها النازحون.

⭕ مواقع النازحين

◾ المواصي: تقع في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة وتبعد عن الحدود المصرية حوالي 5 كيلومترات.

◾ تل السطان: يقع في رفح، ويبعد عن خط الحدود المصرية بنحو كيلومتر واحد.

◾ مخيم رفح: يبعد عن الحدود المصرية بنحو 950 متر.

⭕ حياة النازحين

◾ مع النازحين الجدد، صارت مدينة رفح والمناطق المحيطة بها أكثر ازدحامًا. وفقًا للأمم المتحدة يسكن في رفح الآن نحو 850 ألف شخص، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد السكان الطبيعي.

◾ تشهد الأسواق زحامًا شديدًا، ولاحظنا تجمع بعض النازحين لشراء الفحم، لاستخدامه في التدفئة من البرد الشديد، أو خبز العيش، فيما تظل الأخشاب ملاذًا لغالبية السكان للوقاية من البرد.

◾ وسط هذا الزحام، تتعرض المدينة لأمطار شديدة، فاقمت معاناة النازحين، مما ترك آثارًا للوحل  بين الخيام، وزاد من صعوبة التنقل.

◾ لا زال توافد النازحين مستمر، حيث أظهرت لقطات نزوح سكان شمال غزة إلى جنوبه، عبر عربات "كارو"، وأوناش تحمل النازحين وأغراضهم.

◾ في الشوارع العامة، جرى نصب عشرات الخيام المؤقتة بشكل عشوائي، وعلى جانبي الطرق،  بينما افترش نازحون الأرض ومعهم بعض الأغراض البسيطة كالملابس، واكتظت بعض الخيام بالنازحين.

◾ توضح بعض اللقطات، استغلال الأرصفة في خبز العيش، أو طهي ما تيسر من الطعام، ونشر الغسيل.

◾ معظم السلع غير متاحة، يعثر السكان بالكاد على طعام الإفطار، من الفول أو بسكويت وحليب المساعدات فقط.

◾ يُباع بسكويت وحليب المساعدات الوارد من الأمم المتحدة بـ 7 شيكل للنازحين بما يساوي 2 دولار، رغم أن البسكويت غير مخصص للبيع.

◾ في المساء، يسود الظلام في المدينة، في ظل استمرار قطع الكهرباء، ويتجمع الأطفال والكبار حول النار للتدفئة.

◾ في ظل هذه الأوضاع، بدأ عدد من سكان رفح  بالتبرع لتوزيع مبالغ مالية على النازحين.

◾ رغم هذه الصعوبات، رصدنا محاولات قام بها البعض لتسلية الأطفال في رفح، من خلال فقرات ترفيهية وألعاب للصغار.

◾ هناك، يوجد ما يسمى بـ"حلاق المخيم"، بنطلق بين الخيام لحلاقة شعر الصغار والكبار، بأدوات حلاقة بسيطة.

◾ وتستمر أعمال إنشاء مخيمات النازحين في مدينة المواصي، بالتعاون بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، وجار العمل في المرحلة الثانية.

آخر التحقيقات