اعرف


➖ في التقرير التالي يفند فريق #متصدقش، أبرز الأكاذيب التي وردت في المؤتمر الصحفي: ⬇️⬇️


ترامب يُروج لمخطط "التهجير".. بتكرار 5 أكاذيب إ.سـ.رائيلية

Feb. 05, 2025 - سياسي
ترامب يُروج لمخطط "التهجير"..    بتكرار 5 أكاذيب إ.سـ.رائيلية
نتيجة التحري
📌 روج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ4 أكاذيب، أمس الثلاثاء 4 فبراير 2025، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الإ.سـ.رائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كرر بدوره كذبة إ.سـ.رائيلية رُددت بالتزامن مع بدء الحرب على قطاع غـ.ز.ة في أكتوبر 2023.
◾ في المؤتمر الذي كرر فيه ترامب مطلبه باستقبال مصر والأردن، سكان قطاع غـ.زة، ادعى الرئيس الأمريكي، قيام مقاتلي حركة حـ.مـ.اس باغتصاب وذبح الرجال والنساء والأطفال، وتلقيها أموالًا من المنظمات الأممية، كما ادعى نتنياهو أن حـ.مـ.اس حرقت الأطفال وهم أحياء.
➖ في التقرير التالي يفند فريق#متصدقش، أبرز الأكاذيب التي وردت في المؤتمر الصحفي: ⬇️⬇️
1️⃣ "(حـ.مـ.اس) عدو، خطف وعذب واغتصب وذبح رجالًا ونساءً وأطفالًا وحتى رُضع". ❌
◾ ادعاءات ذبح حـ.مـ.اس للرجال والنساء والأطفال والرُضع، التي كررها دونالد ترامب، هي أكاذيب إ.سـ.رائيلية، اعتذر سياسيون وصحف عن ترويجها بعد التأكد من عدم وجود دليل عليها.✅
◾ ولا يوجد ما يُثبت أي اعتداء جنسي من مقاتلي حـ.مـ.اس على النساء القتلى أو الأسرى. ✅
◾ المصدر الوحيد لادعاء ذ.بـ.ح النساء والأطفال، هو الرائد في جيش الاحتلال، ديفيد بن زيون، والذي قال في تصريحات لصحيفة إندبندنت البريطانية في أكتوبر 2023: "عندما جاءت حماس إلى هنا قطعوا رؤوس النساء، وقطعوا رؤوس الأطفال"، ولم يعرض "بن زيون" دليلًا على ادعاءاته. ✅
◾ ولم يعلن الجيش الإ.سـ.رائيلي أي دليل لإثبات قطع رؤوس الأطفال، وقال في تصريحات لوكالة الأناضول "أنه لا يملك أي معلومات تؤكد قـ.تـ.ل حـ.م.ـاس للأطفال". ✅
◾ كرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تلك الادعاءات في 11 أكتوبر 2023، قبل أن يتراجع عن البيت الأبيض في بيان رسمي، ذكر فيه "لم نتأكد من مثل هذه التقارير". ✅
◾ واعتذرت مراسلة سي إن إن، سارة سيندر، في 12 أكتوبر 2023، عن نشرها خبرًا يفيد قيام حـ.مـاس بذلك. ✅
◾ ومنذ بداية الحرب الإ.سـ.رائيلية على غـ.زة، كرر مسؤولون إ.سـ.رائيليون، ادعاءات اغتصاب مقاتلي حـ.مـاس لإ.سـ.رائيليات، لكن دولة الاحتلال رفضت السماح باستكمال تحقيقات تجريها هيئات تابعة للأمم المتحدة للتأكد من تلك الادعاءات. ✅
◾ في مارس 2024، قالت مستشارة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات، براميلا باتن، بعد زيارة لدولة الاحتلال، والضفة الغربية، أن البعثة الأممية وجدت "أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن عنفًا جنسيًا مرتبطًا بالصراع وقع في عدة مواقع أثناء هجمات 7 أكتوبر ، لكنها أشارت إلى أن معرفة حقيقة انتشار العنف الجنسي أثناء هجمات 7 أكتوبر وما بعدها، قد تستغرق شهورًا أو سنوات وقد لا تُعرف بشكل كامل". ✅
◾ وفي يناير 2025، طلبت المسؤولة الأممية، زيارة دولة الاحتلال لاستكمال تحقيقاتها، في وقوع جرائم عنف جنسي، لكن إ.سـ.رائيل رفضت ذلك الطلب، لاشتراط "باتن" التحقيق في مزاعم انتهاكات العنف الجنسي التي ارتكبها الجنود الإ.سـ.رائيليون أيضًا بحق الفـ.لـسطينيين، بحسب تقرير لصحيفة هآرتس الإ.سـ.رائيلية، في 8 يناير 2025. ✅
◾ ورغم إعلان "باتن"، في بيان لها يوم 10 يناير 2025، إنها ستزور إ.سـ.رائيل والضفة الغربية، نهاية شهر يناير الماضي، لاستكمال تحقيقاتها، إلا أنها لم تقم بالزيارة. ✅
2️⃣ "السبب الوحيد الذي يجعل الفلسطينيين يريدون العودة إلى غزة هو أنه ليس لديهم بديل آخر". ❌
◾ رفض مواطنون فلسطينيون في غزة، والعائلات الفـ.لـ.سطينية بالقطاع، والقيادات السياسية الفلسطينية، ضغوط الإدارة الأمريكية لتهجيرهم إلى مصر والأردن. ✅
◾ تظاهر عشرات الفـ.لـسطينيون في قطاع غـ.زة، يوم السبت 1 فبراير 2025، رفضًا لمقترح ترامب بتهجيرهم من "القطاع"، وأشادوا بالدور المصري الرافض للمقترح. ✅
◾ وبحسب بيان للعائلات والقبائل الفـ.لـسطينية بالقطاع، فإن سبب الرفض هو أن المقترح يُفرغ "الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين"، وأضاف "أرض فلسطين هي حق لنا ولن نسمح لأحد بالمساس بها".✅
◾وبعد تصريحات ترامب، عبر قيادات من السلطة الفلسطينية، وحركة حـ.مـاس، ومنظمة التحرير الفـ.لـ.سطينية، وحركة الجـ.هـ.اد، والجبهة الشعبية لتحرير فـ.لـ.سطين، عن رفضهم للمقترح، بسبب التمسك بحق الشعب الفـ.لـ.سطيني بأرضه.✅
◾وقال مندوب فـ.لـسطين بالأمم المتحدة رياض منصور: "من يريدون إرسال الفـ.لسـ.طينيين في قطاع غـ.زة إلى مكان أكثر سعادة وجمالا يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى ديارهم الأولى في إ.سـرائيل".✅
◾ ومنذ طرح ترامب لمخططه، عبر فـ.لـسطينيين مختلفين في تصريحات إعلامية، لوسائل إعلام دولية مثل رويترز، وسكاي نيوز عربية عن رفضهم للتهجير لتمسكهم بأرضهم.✅
3️⃣ "أوقفت كل الدعم لمنظمات الأمم المتحدة للإغاثة، التي كانت تحول الأموال إلى حماس". ❌
◾ لا يوجد دليل على تحويل وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العاملة في غـ.زة، أموالًا لحركة حـ.مـ.اس، أو دعمها، وهو ما أثبتته لجنة تحقيق دولية مستقلة.✅
◾ كما ردت "الأونروا" والأمين العام للأمم المتحدة على تلك الاتهامات الإ.سـ.رائيلية، على مدار العامين الماضيين أكثر من مرة.✅
◾ خَلص تقرير نُشر في أبريل 2024، من لجنة دولية برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، كلّفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتحقيق في أعمال "الأونروا"، إلى أن إ.سـ.رائيل لم تقدم دليلًا على تورط 12 من موظفي "الأونروا" في هجوم 7 أكتوبر 2023.✅
◾ وقال التقرير إن بعض موظفي الوكالة الأممية لا يتمتعون بالحياد لتعبيرهم عن آرائهم السياسية، لكن شددت على أن دور "الوكالة يبقى أساسيا في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية".✅
◾ وفي سبتمبر 2024، نفى الأمين العام للأمم المتحدة أنظونيو غوتيريش، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، حصول حـ.مـ.اس على أي دعم من "الأونروا"، مُضيفًا أنها لو حصلت على دعم، فذلك كان من إ.سـ.رائيل، التي اهتمت في الماضي بتطويرها من أجل تفتيت القيادة الفــ.لـسطينية.✅
◾ وفي يونيو 2024، طالبت "الأونروا" بوقف "حملة إ.سـ.رائيل العنيفة" ضدها، وقالت إن إ.سـ.رائيل تحاول نزع الشرعية عنها، باتهامها بالتواطؤ مع حـ.مـ.اس.✅
◾ وفي سبتمبر 2024، قالت المنظمة الأممية إن بعض موظفيها المُطلق سراحهم من السجون الإ.سـ.رائيلية، تعرضوا لضغوط "ليعترفوا كذبًا أن الوكالة لها صلات بحركة حـ.مـاس وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر".✅
◾وفي أكتوبر 2024، أعلن المفوض العام للوكالة الأممية فيليبي لازاريني، أن كل الدول التي أوقفت تمويلها لـ"الأونروا"، بعد الاتهامات الإ.سـ.رائيلية، أعادت تمويلها، عدا الولايات المتحدة الأمريكية. ✅
4️⃣ "1.8 مليون فلسطيني يعيشون في غزة". ❌
◾عدد سكان قطاع غـ.زة، هو 2.1 مليون نسمة حتى نهاية ديسمبر 2024، بحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفـ.لـ.سطيني، وليس 1.8 مليون نسمة. ✅
◾ انخفض أعداد سكان غـ.زة بنسبة 6% في خلال 2024، بعد 14 شهرًا من الحرب الإ.سـ.رائيلية؛ إذ كانوا 2.26 مليون في عام 2023. ✅
📷 وكان عدد سكان "القطاع" سَجل نموًا بنسبة 2.7% في عام 2023، وبنسبة 4.5% في عام 2022، بحسب "الإحصاء الفـ.لـسطيني". ✅
⭕ نتنياهو
5️⃣ "في ذلك اليوم المشؤوم، وحوش حماس قاموا بقتل 1200 شخص بريء بوحشية، من بينهم أكثر من 40 أمريكيًا. قاموا بقطع رؤوس الرجال، واغتصبوا النساء، وأحرقوا الأطفال أحياء". ❌
◾ لم تقدم إ.سـ.رائيل أدلة على ادعاءاتها بحرق حـ.مـ.اس للأطفال أحياء، ولم تثبتها أي من التقارير الدولية أو الأممية، ووصفتها بعض الصحف الإ.سـ.رائيلية بادعاءات ليست لها أساس من الصحة. ✅
◾كما كرر نتنياهو ادعاءات قطع رؤوس الرجال، واغتصاب النساء، التي قالها ترامب. ✅
◾ قالت صحيفة هآرتس الإ.سـ.رائيلية في تقرير لها نشرته في ديسمبر 2023، إن التقارير الرسمية والإعلامية التي أفادت بحرق حـ.مـ.اس للأطفال غير دقيقة. ✅
◾ وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، في تقرير لها في أكتوبر 2023، أن ادعاءات حرق حـ.مـ.اس لأطفال داخل فرن، لا يوجد ما يثبتها. ✅
لو عندكم أي خبر أو معلومة محتاجين تتأكدوا منها ابعتولنا على رسايل الصفحة أو على ايميلنا: matsda2sh@gmail.com

آخر التحقيقات