آخر التحقيقات

اعرف


كلام كتير منتشر الأيام اللي فاتت عن تطبيق “My Heritage” لتحريك الصور، خاصة بعد تدخل دار الإفتاء وإصدار رأيها الشرعي في استخدام التطبيق لتحريك صور المتوفين. هنا هنقدم لك كل المعلومات عن التطبيق، وهل هو آمن للاستخدام ولا لأ؟ ## إيه هو تطبيق “My Heritage”؟ * تطبيق بيقدم مجموعة من الخدمات، بعضها مجاني وبعضها غير …


ماذا نعرف عن تطبيق My Heritage لتحريك الصور؟

Mar. 15, 2021 - اعرف بنفسك
ماذا نعرف عن تطبيق My Heritage لتحريك الصور؟
ماذا-نعرف-عن-تطبيق-my-heritage-لتحريك-الصور؟
نتيجة التحري
كلام كتير منتشر الأيام اللي فاتت عن تطبيق “My Heritage” لتحريك الصور، خاصة بعد تدخل دار الإفتاء وإصدار رأيها الشرعي في استخدام التطبيق لتحريك صور المتوفين. هنا هنقدم لك كل المعلومات عن التطبيق، وهل هو آمن للاستخدام ولا لأ؟
## إيه هو تطبيق “My Heritage”؟
* تطبيق بيقدم مجموعة من الخدمات، بعضها مجاني وبعضها غير مجاني، تهدف في مجملها لتمكين الفرد من استكشاف تاريخ عائلته وأصولها.
* الخدمات دي تشتمل على:
– اختبار الـDNA: يقدم التطبيق خدمة إجراء اختبار DNA، ويساعدك في تحديد أصولك ومن أين جاء أسلافك، ويتم إضافة نتائج الاختبار على قاعدة بيانات “My Heritage” للبحث عن أقارب لك متطابقين في الـDNA، ويُمكِنك من التواصل معهم.
– شجرة العائلة: تقوم بإنشاء شجرة عائلة على “My Heritage”، بتضيف فيه أسماء أفراد العائلة وتواريخ ميلادهم ووفاتهم وقصص حياتهم، وتساعدك الخدمة في اكتشاف صلات عائلية جديدة وحقائق عن أسلافك.
– بحث السجلات التاريخية: يمكنك البحث في قاعدة بيانات My Heritage التي تبلغ 13.1 مليار سجل تاريخي.
– تلوين الصور: يتم تحميل الصورة القديمة الأبيض والأسود، ويقوم التطبيق بتلوينها.
– تحسين الصور: يتم تحميل الصورة ذات الجودة المنخفضة أو الملامح غير الواضحة، ويقوم التطبيق بتحسينها وتوضيحها.
– تحريك الصور “Deep Nostalgia”: أحدث خدمات التطبيق، حيث تقوم بتحميل صورة لأحد الأفراد ويقوم التطبيق بإنشاء لقطات فيديو واقعية عالية الجودة، وذلك عبر برامج تشغيل تتكون من سلسلة ثابتة من الحركات والإيماءات.
## مين هو صاحب التطبيق ده؟
* التطبيق ملك شركة “My Heritage”، وهي شركة تأسست سنة 2003 على يد “جلعاد جافيت”، وهو إسرائيلي الجنسية. وأغلب أعضاء فريق قيادة الشركة إسرائيليين.
* أحدث أعمال الشركة، اللي عبرت عن فخرها به عبر موقعها الإلكتروني، هو إنشاء معمل “My Heritage” لاختبارات فيروس كورونا، لتوسيع قدرات الاختبار في إسرائيل بشكل كبير، وهو ما ساعد في تقليل الوفيات في مجتمعات المتقاعدين بنسبة 40٪، بحسب الشركة.
– معمل “My Heritage” أُنشئ بالتعاون مع وزارتي الصحة والدفاع الإسرائيليين، وتم إنشاؤه في وقت قياسي يبلغ 3 أسابيع. وأوجد المختبر 150 وظيفة جديدة في إسرائيل، ويقوم حاليًا بإجراء 10 آلاف اختبار يوميًا.
## هل التطبيق آمن؟
* التطبيق لديه حق الدخول إلى:
– الكاميرا: أخذ صور أو فيديوهات.
– وحدة تخزين الجهاز: قراءة محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك – تعديل أو حذف محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك.
– معلومات اتصال Wi-Fi‏.
– جهات الاتصال: البحث عن حسابات على الجهاز – قراءة جهات الاتصال الخاصة بك.
– الميكرفون: تسجيل الصوت.
– الهوية: البحث عن حسابات على الجهاز – إضافة أو إزالة الحسابات.
– الصور / الوسائط / الملفات: قراءة محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك – تعديل أو حذف محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك.
– غير ذلك: تلقي البيانات من الإنترنت – الوصول الكامل للشبكة – تبديل المزامنة وإيقافها – إنشاء حسابات وتعيين كلمات المرور – قراءة إعدادات المزامنة – منع الجهاز من النوم – تشغيل عند بدء التشغيل – عرض اتصالات الشبكة.
* رغم كل هذه الصلاحيات المهولة اللي بيحصل عليها التطبيق، شركة “My Heritage” بتقول إنها “لم تقم ببيع البيانات الشخصية أو ترخيصها مطلقًا (مثل أسماء العملاء وعناوين الإيميل وعناوين الإقامة وأشجار العائلة) ولن تقوم بذلك أبدًا في المستقبل. لم تقم ببيع البيانات الوراثية أو البيانات الصحية أو ترخيصها مطلقًا، ولن تقوم بذلك مطلقًا في المستقبل بدون موافقة صريحة من العميل. وإنه يمكن للمستخدمين حذف بياناتهم كاملة في أي وقت، ويكون الحذف نهائي ولا رجعة فيه”.
## إيه رأي دار الإفتاء في تطبيق تحريك الصور؟
* دار الإفتاء قالت إن “بخصوص تطبيق MyHeritag وغيره من التطبيقات لتحريك الصور الثابتة، الشريعة الإسلامية أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النفس لكونه من متطلبات الفطرة، إلَّا أنَّ الإباحة مُقيدة بأن لا تشتمل على سخريةٍ أو سُوءِ أدبٍ. والأصل أن مباحٌ بشرط مراعاة خصوصية مَن أفضى إلى رَبِّه بأن لا يشتمل تحريك صورته على سخرية أو سوء أدب مع الميت”، وبشرط ألا يؤدي ذلك إلى تدليسٍ أو ضررٍ بالغير، وذلك كما لو تَرتب على صورة المستخدم حقوق أو واجبات تستوجب بيان صورته الحقيقية لا الصورة المعدَّلة”.

آخر التحقيقات