حقيقة احتجاجات الأطباء والممرضين على لقاحات كورونا في إسرائيل

الاحتجاجات تخص ظروف العمل القاسية ولا علاقة لها بلقاح كورونا.

في الرابع من مارس وصلت أعداد المصابين في إسرائيل إلى 15، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا، على المسافرين القادمين من ست دول أوروبية.

بعد ما يقرب من 9 أشهر، تحديدًا يوم 9 ديسمبر، وصلت الدفعة الأولى من لقاح فايزر إلى إسرائيل. 

بعد أسبوع من ذلك التاريخ، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعى ناشروه أن الممرضين والدكاترة تظاهروا ليعلنوا رفضهم للقاح كورونا الذي وصل للتو، دون إيضاح لسبب هذا الرفض، لكن مجرد رفض الطواقم الطبية له، يعني أن اللقاح غير جدير بالاستعمال.

لكن في حقيقة الأمر الاحتجاجات الموجودة في الفيديو المنتشر لا علاقة لها باللقاح، بل بسبب سوء أحوال العمل في المستشفيات في ذلك الوقت العصيب، حيث يقضِ كل منهم 26 ساعة في العمل، فرفعوا لافتات مكتوب عليها بالعبرية "هذا التحرك لن ينتهي إلا إذا قصرّتم ساعات العمل".

جدير بالذكر أن هذه الحركة قادها متدربين في القطاع الطبي، ووقفوا أمام منزل وزير الصحة الإسرائيلي يولي إيلديشتاين للتنديد بظروف العمل القاسية.