نشرت بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي صورتين الأولى لطفلة سوريّة تروي معاناتها في مخيمات النازحين وسط البرد والجوع وإلى جانبها طفلة ثانية، والثانية لطفلة حاضرة في إحدى مبارايات كأس العالم في قطر وقيل إن الإثنتين هما الطفلة ذاتها.
الصورتان المنشورتان ليستا للطفلة ذاتها.
في السابع من ديسمبر من عام 2022 نشرت فريق الاستجابة الطارئة التركي على صفحته الرسمية على فيس بوك فيديو لفتاة سورية تحكي عن معاناتها مع البرد والجوع في مخيمات اللاجئين.
حصد الفيديو آلاف التعليقات والتفاعلات وانتشر انتشارًا واسعًا في العالم العربي.
في الخامس عشر من ديسمبر من العام نفسه، نشرت العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة تحمل علم الجمهورية السورية الأولى (علم المعارضة السورية) وتحضر إحدى مباريات مونديال قطر 2022، وبجانبه صورة من الفيديو لفتاة المخيم وادعوا أن الفتاتان هما في الحقيقة الفتاة ذاتها.
بعد انتشار المنشور المزيف، صوّر والد الفتاة الحاضرة في كأس العالم فيديو لابنته تنفي تلك الشائعة وتتعاطف مع الفتاة الأخرى الموجودة في المخيم التركي.
أعلن والدها مخمد مصطفى الخليل في مقابلة عبر راديو أورينت أن ابنته لم تعش في سوريا مطلقًا، وعاشت حياته منذ ولادتها عام 2014 في قطر.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Dec. 01, 2024 - تعليم
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK