نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوزير الداخلية وحماية المستهلك السوري على متن حافلة ادعى ناشروها أنه ذاهب إلى عمله على متنها، وذلك على إثر أزمة الوقود والمحروقات الحالية في سوريا
هذه الصورة ليست في السويد وليست في كندا او ألمانيا
— زينة (@zanzonLavander) March 18, 2021
انها في سوريا ...نعم انها في سورية حيث ان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك يذهب إلى عمله بواسطة باص النقل الداخلي شأنه شأن أي مواطن سوري ...#خبروا_اللاجئين pic.twitter.com/JBv3wyc6mN
هذه الصورة نشرت عام 2014 ولا علاقة لها بأزمة الوقود الحالية.
في منتصف شهر مارس الماضي أعلن النظام السوري مضاعفة أسعار الوقود والمحروقات (البنزين والمازوت)، ما يعني أن لتر البنزين 95 أصبح ثمنه 2000 ليرة بدلًا من 1000. وبحسب وكالة أنباء سوريا "سانا"، هذه هي المرة الثانية التي ترتفع فيها أسعار المحروقات بعد الزيادة الأولى في شهر يناير عام 2021.
هذه الزيادة أضافت إلى جرح التدهور الاقتصادي جراء مواجهة فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى خسائر كبرى مني بها قطاع النفط والغاز تقدّر بـ91.5 مليار دولار أميركي، جرًاء المعارك وتراجع الإنتاج، مع فقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى، فضلاً عن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية.
في ظل الأزمات المذكورة، نشرت بعض صفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة لوزير الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي داخل حافلة، وقيل إنه ذهب بها إلى عمله بسبب أزمة الوقود الحالية.
لكن في الحقيقة هذه الصورة منشورة عام 2014 حين شغل البرازي منصب محافظ حمص، حيث كان على متن هذه الحافلة ليتفقّد مسارًا جديدًا افتتح وقتها من الكراج الشمالي حتى الجنوبي، وكان بصحبته وقتها عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل، ومدير شركة النقل الداخلي، ورئيس مجلس المدينة.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
Nov. 17, 2024 - اعرف
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK