تداولت بعض الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب مقطعًا ادعى ناشروه أنه لجندي مصري أسرته قوات المعارضة السورية، وذلك بعد نشر بعض المواقع التركية والعربية أخبارًا مغلوطة عن إرسال الجيش المصري جنوده إلى سوريا
الفيديو ليس لجندي من الجيش المصري، بل لمقاتل مصري في تنظيم الدولة الإسلامية، ومنشور منذ خمس سنوات.
في شهر أغسطس الحالي نشرت وسائل إعلام تركية وعربية، مثل وكالة الأناضول وجريدة القدس العربي التي تصدر من لندن، أخبارًا عن إرسال جنود من الجيش المصري إلى أدلب ومحافظات الشمال السوري، وذلك بالتنسيق مع إيران، لمواجهة فصائل المعارضة السورية في الشمال المدعومة أساسًا من تركيا.
وفقًا لفرانس برس نفى مصدر دبلوماسي مصري إرسال مصر لقوات من الجيش إلى سوريا.
وجاء انتشار هذا الاتهام المغلوط غير خلفية اتهامات متبادلة بين القاهرة وأنقرة، لا سيّما على خلفيّة النزاع في ليبيا حيث تدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وتدعم القاهرة الرجل القوي في الشرق الليبي المشير خليفة حفتر. ويتنازع الطرفان على السلطة.
أما بالنسبة إلى سوريا، فانتشر المقطع المذكور، الذي ادعى ناشروه أسر قوات المعارضة في سوريا لشاب مصري قيل إنه ضمن قوات الجيش، لكن هذا الإدعاء غير صحيح.
نُشر الفيديو الأصلي عام 2015، بعد تسليم مقاتل مصري في تنظيم الدولة الإسلامية لنفسه إلى وحدات حماية الشعب الكردي بمدي، وفقًا لصفحة المرصد السوري على فيسبوك، ولا علاقة له بالجيش المصري من قريب أو بعيد.
ووفقًا لفرانس برس، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "هذا الفيديو لا علاقة له بالجيش المصري، وليس جديداً أصلاً، بل هو مصوّر في مدينة كوباني في شمال سوريا قبل خمس سنوات، وقد نشرناه في ذلك الوقت، وهو يُظهر مجموعة من القوات الكرديّة تلقي القبض على مقاتل مصريّ في تنظيم الدولة الإسلامية".
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK