📌 رغم التحذيرات المصرية من توسع العدوان الإسرائـ.يلـ.ـي على مدينة رفح في جنوب قطاع غـ.زة، قصفت طائرات الاحـ.تـ.لال ليلة السابع من فبراير 2024، مناطق قريبة من الحدود المصرية في رفح، وشوهدت آثار القـ.صـ.ف بالقرب من مدن الخيام التي نصبها النازحون بجانب الحدود.
◾ تزامن توسع الغارات الإسرائيلية على رفح، مع تصاعد الحديث عن خطط جيش الاحـ.تـ.لال للسيطرة على محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية، وتصريحات وزير الدفاع الإسرائـ.يلـ.ـي يوآف جالانت، بأن جيشه سوف يصل إلى رفح التي اعتبرها "مركز الثقل الأخير المتبقي في أيدي حـ.مـ.اس".
❓❓ ماذا يحدث في رفح؟
◾ بحسب مقاطع فيديو نشرها النازحون في رفح، كانت الغارات الإسـ.رائـ.يلـ.ية قريبة جدًا من خيامهم، وحلقت طائرات الاحـ.تـ.لال فوقهم.
◾ وفق إحصاءات الأمم المتحدة، يعيش في رفح أكثر من 1,3 مليون شخص حاليا، بعد أن نزح إليها مئات الآلاف الذين يتكدّسون في شقق سكنية، أو في خيام منتشرة في الشوارع والمتنزهات، وفي الملاعب الرياضية والساحات العامة.
◾ أحد النازحين صوّر فيديو لحزام ناري إسرائـ.يـ.لـي على رفح (سلسلة غارات عنيفة)، بالقرب من ميدان العودة في رفح على بعد 11 كم من السياج الحدودي، وكانت الغارات على مسافة قريبة من خيام النازحين.
◾ فيما نشرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطائرات الإسـ.رائـ.يلـ.ية، نفذت 3 غارات على الأقل على مناطق الحدود المصرية الفلسطينية، حيث جرى قـ.صـ.ف بوابة صلاح الدين (بوابة معبر رفح من الجانب الفلـ.سـ.طيـ.ني) والثاني بالقرب من جمعية الأمل لتأهيل المعاقين والثالث قرب من مسجد ذو النورين.
◾ واستشهد 3 فلـ.سطـ.ينيـ.ون على الأقل وأصيب آخرون، في قـ.صـ.ف إســ.رائـ.يلي استهدف منزل في غرب رفح، وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحـ.تـ.لال، شمال مخيم الشابورة للاجئين في المدينة. بالإضافة إلى سلسلة غارات عنيفة على الحدود الفلــ.لسـ.طـ.ينية المصرية جنوب رفح، بحسب وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.
◾ وأظهرت مقاطع فيديو، إلقاء الطائرات الإسـ.رائـ.يلـ.ية، منشورات على مدينة رفح تطلب فيها من السكان والنازحين الإدلاء بمعلومات عن أسراها لدى الفصائل الفـ.لسـ.طينــ.ية.
❓❓ ماذا تريد إسـ.رائـ.يـ.ل من رفح؟
◾ تخطط إسـ.رائـ.يـ.ل لاجتياح مدينة رفح الفـ.لسـ.طينــ.ية، ومن بين أهدافها إجلاء النازحين عن رفح، والسيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود المصرية الفـ.لسـ.طينــ.ية، بزعم أن حـ.مـ.اس تحصل على أسـ.لـ.حتها من خلال أنفاق عبر الحدود المصرية.
◾ وبينما يصر المسؤولون الإسـ.رائـ.يليـ.ون على السيطرة على المحور بطول 14 كم، تؤكد مصر أن محاولات إسـ.رائـ.يـ.ل للسيطرة على المحور أو توسيع العمليات العسكرية في رفح، ودفع النازحين نحو سيناء، سيعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر.
◾ وبحسب مقاطع فيديو، أصبحت خيام النازحين ملاصقة لخط الحدود بين مصر وفـ.لـ.سطـ.ين، حيث شوهد النازحون وهم يلتقطون صورًا مع السياج الفاصل، ويشيرون إلى مواقع جنود الجيش المصري.
◾ وقال وزير الدفاع الإسـ.رائـ.يلـي يوآف جالانت، في تصريحات متلفزة يوم 5 فبراير الجاري: "المناورة البرية هي السبيل لهزيمة حـ.مـ.اس. نواصل هذا التحرك وسنصل إلى الأماكن التي لم نقاتل فيها بعد. في وسط غـ.زة وفي الجنوب، وخاصة مركز الثقل الأخير المتبقي في أيدي حـ.مــ.اس؛ رفح".
◾ وفي حال نفذ الجيش الإسـ.رائـ.يــ.لي تهديداته، فإن الخيارات أمام النازحين ستكون محدودة، إما أن يتوجهوا إلى خان يونس التي تعرضت لتدمير واسع أو مصر أو باتجاه البحر، بحسب رئيس بلدية رفح أحمد الصويفي، مضيفًا أنه لا خيارات ولا سيناريوهات يمكن الحديث عنها في ظل هذه الحرب والعدد الكبير من النازحين في رفح.
◾ تظهر مقاطع الفيديو التي ينشرها النازحون، تكدس الخيام، وزحام شديد في الأسواق، وانتشار القمامة بين الخيام وفي الطرقات الرئيسية، فيما تتعرض رفح إلى منخفض جوي شديد البرودة، فاقم من معاناة النازحين.
◾ ويقول المكتب الإعلامي لحكومة غـ.زة، إن ما يزيد عن 20 شخصُا يتقاسمون الخيمة الواحدة، مع معاناة للعثور على الغذاء والمياه، حيث يواجه جميع سكان القطاع خطر المجاعة الذي يزداد.
مراجع التحقق |
---|
النازحون على السياج الفاصل بين مصر وفلسطين خيام النازحين في رفح وعلى الحدود المصرية |
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
Nov. 17, 2024 - اعرف
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK