رغم نقل مقرات الحكومة عشرات الكيلومترات.. كيف حافظت الدولة على القاهرة عاصمة لها؟

التصحيح: ⬇️⬇️

◾ الكلام ده غير دقيق. ✅

◾ العاصمة الإدارية الجديدة جزء من القاهرة وليست مدينة منفصلة، وتغيير العاصمة يحتاج إلى العديد من الخطوات الدستورية والقانونية. ✅

◾ تنص المادة 222 من الدستور المصري على أن "مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية"، ولتغيير العاصمة يجب تعديل الدستور أولًا. ✅

◾ ونظمت المادة 226 عملية تعديل الدستور، حيث نصت على أنه "لرئيس الجمهورية، أو لخٌمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور…"، وإذا وافق ثلثي أعضاء مجلس النواب على طلب التعديل، يتم إجراء استفتاء شعبي على التعديلات المقترحة، ولا تُقر إلا بعد موافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء. ✅

❓❓ كيف أصبحت العاصمة الإدارية جزءً من القاهرة؟

◾ مع بدء الانتهاء من تشييد المقرات الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة عام 2021، ثارت مشكلة حول دستورية نقل مقر مجلس النواب إلى هناك، إذ ينص الدستور المصري على أن "مقر مجلس النواب مدينة القاهرة. ويجوز له في الظروف الاستثنائية عقد جلساته في مكان آخر، بناءً على طلب رئيس الجمهورية، أو ثلث عدد أعضاء المجلس. واجتماع المجلس على خلاف ذلك، وما يصدر عنه من قرارات، باطل". ✅

◾ تغيير النص المتعلق بمقر مجلس النواب يتطلب تعديل الدستور، وهو ما يمر بالعديد من الخطوات كما أوضحنا أعلاه. ✅

◾ ولتفادي الأزمة الدستورية، أصدر الرئيس السيسي، في يوليو 2022، قرارًا جمهوريًا بتعديل الحد الإداري الشرقي لمحافظة القاهرة، بحيث تضم 40 ألف فدان من المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى 6 آلاف فدان مخصصة لربط المحاور الإقليمية والطرق الدائرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى حدود محافظة القاهرة. ✅

◾ بذلك أصبحت المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، والتي تضم المقرات الحكومية ومقر مجلسي النواب والشيوخ، جزءً من القاهرة. ✅

➖ تقع العاصمة الإدارية الجديدة، في منتصف المسافة بين القاهرة والسويس (شرق القاهرة بحوالي 60 كيلو متر) وتمتد بين طريقي (القاهرة-السويس) و(القاهرة-الإسماعيلية)، وتبلغ مساحتها 170 ألف فدان، مقسمة إلى ثلاث مراحل، الأولى تبلغ مساحتها 40 ألف فدان. ✅