تصريحات "مضللة" من أحمد موسى حول يحيى السنوار وحركة حماس

التصحيح: ⬇️⬇️

◾ الكلام ده مضلل وغير دقيق. ✅

◾ في حين لم يحدد "موسى" اسم من يقصده بشكل مباشر، لكن تصريحاته جاءت بعد يوم من مقتل يـ.حـ.يى السـ.نـ.وار رئيس حركة حـ.مـ.اس، على يدِ جيش الاحتلال الإ.سـ.رائيلي، وصدور بيانين من نقابتي الصحفيين والمحامين لنعيه، واصفين مقتله بـ"الا.سـ.تشهاد"، كما نعت مؤسسة الأزهر الشريف "شـ.هـ.داء المقـ.اومة الفلسطينية"، بالإضافة إلى وصف العديد من المعلقين المصريين عبر السوشال ميديا "السـ.نـ.وار" بـ"الشـ.هـ.يد". ✅

◾ حديث "موسى" مضلل؛ إذ لا يوجد علاقة بين وصف "السـ.نـ.وار" بـ"الشـ.ـهيد"، واسـ.تـ.شهاد ضباط وجنود من الجيش المصري، بينهم النقيب خالد المغربي والعقيد أحمد المنسي، في الهجوم الإ.رهـ.ابي على كمين البرث في يوليو 2017. ✅

 ◾ وربط "موسى" بين الحدثين يُوحي بأن حركة حــ.ـمـ.اس التي قادها "السـ.نـ.وار"، لها علاقة بذلك الهجوم، وهو كلام غير دقيق ومضلل. ✅

❓❓ هل"حـ.مـ.اس" متورطة في الهجوم على كمين البرث؟

لا علاقة لحركة "حـ.مـ.ا.س" بمقتل النقيب خالد المغربي والعقيد #أحمد_منسي، اللذان استُـ.شــ.هدا في 7 يوليو 2017 في الهجوم على كمين البرث، ولم تتهم أي من أجهزة الدولة المصرية الحركة الفلسـ.طيـ.نية في مقتلهما.

تنظيم "ولايـ.ـة سيناء"، التابع لتنظيم الدولة الإ.سـ.لامية "د.اعـ.ش"، هو الذي نفذ الهجوم على كمين البرث، جنوب مدينة رفح بشمال #سيناء، والذي قُتـ.ل وأُصيب فيه نحو 26 من أفراد القوات المسلحة المصرية من بينهم "منسي" و"المغربي".

وأعلن التنظيم، مسؤوليته عن الحادث، في بيان رسمي، نشرته عدة وسائل إعلام من بينها موقع "بي بي سي".

وفي يوم الحادث، نشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة، بيانًا على صفحته الرسمية، ذكر فيه نجاح "قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، فى إحباط هجوم إرهــ.ابى للعناصر التكـ.فيـ.رية على بعض نقاط التمركز جنوب #رفح".

وأضاف أن الحادث "أسفر عن مــقــ.تل أكثر من عدد (40) فرد تكــ.فيرى، وتدمير عدد (6) عربة وتعرض قوات إحدى النقاط لإنفجار، عربات مفخخة نتج عنها اســ.تشــ.هاد وإصابة عدد (26) فرد من أبطال القوات المسلحة وجارى تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهاـ.بية".

وعقب الواقعة، شارك إسمـ.اعيل هـ.نـ.ية، الرئيس السابق لـ"حـ.مـ.ا.س"، وعدد من قيادات الحركة، في بيت عزاء أقامته الجالية المصرية في غزة، لتأبين شهداء الجيش المصري في كمين البرث، وعلى هامش العزاء قدم "هـ.نـ.ية" العزاء للشعب المصري وأهالي الجنود، وأكد أنهم سيواصلون تعزيز علاقتهم بمصر واتخاذ إجراءات لضبط الحدود.

  كما تعاونت "حـ.ماس" تعاونًا وثيقًا مع قوات الأمن المصرية خلال العملية الشاملة لمجابهة الإرهـ.اب في سيناء والتي انطلقت في فبراير 2018، وبلغ التعاون الأمني مداه مع بدء عمليات إنشاء الجدار العازل في فبراير 2020 على جانبي الشريط الحدودي الفاصل بين سيناء وغـ.زة تحت إشراف مصري، وفقًا لوسائل إعلام عبرية. 

واستُقبل قادة "حـ.ماس" في القاهرة مرات عديدة خلال السنوات الماضية، كما زار عدد من المسؤولين المصريين قادة الحركة في غـ.زة مرات عديدة، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق الوزير عباس كامل الذي زار القطاع في مايو 2021، وله صور شهيرة مع "السـ.نـ.وار" تُظهر احتفاء الأخير به.

"حـ.مـ.اس" في مواجهة "د.اعـ.ش"

تُكفر "داعـ.ش" وكثير من المنتمين إليها "حـ.مـ.اس"، وسبق ودخل الطرفان في اشتباكات مسلحة.

في يونيو 2015، لاحقت عناصر من حركة حـ.مـ.اس عددًا من أتباع تنظيم د.اعـ.ش في قطاع غـ.زة ونصبت نقاط تفتيش أمنية عدة في القطاع، للقبض على عشرات منهم، بعد تبنيهم عدد من التفجيرات في غزة، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز".

وكان مجموعة تُسمي نفسها "أنصار الدولة الإسلامية (د.اعـ.ش) في القدس" استهدفت قاعدة تدريب تابعة لحـ.مـ.اس في مدينة #خان_يونس بغزة، في 8 مايو 2015.

وفي يوليو 2015، هدد تنظيم"د.اعـ.ش"، الحركة الفلسـ.طينية بإسقاط حكمها في قطاع غـ.زة، وقال إن حركة "حـ.مـ.اس أصبحت تقدس الأرض والعلم بعيدا عن شرع الله" .

قصة المنسي في مسلسل "الاختيار 1"

خلال موسم رمضان عام 2020، عرضت الحلقة 28، من مسلسل "الاختيار 1"، والذي أنتجته شركة "سينرجي"، المملوكة لمجموعة المتحدة التابعة للدولة، قصة اسـ.تشهاد العقيد أحمد منسي، والهجوم على كمين "البرث".

عرضت الحلقة 28 من المسلسل  تفاصيل الهجوم على الكمين، ولحظات اسـ.تشهاد ضباط، وجنود الكمين، ولم تشر أحداث المسلسل إلى تورط عناصر من حركة "حـ.ماس" في الهجوم على الكمين.

نهاية تنظيم ولاية سيناء

في يناير 2023، أعلن الرئيس عبدالفتاح #السيسي، نجاح مصر في مكافحة الإرهـ.اب.

وقال السيسي: "إحنا الموجة دي استطعنا القضاء عليها، مش عايز أقول بنسبة 100%، ولكن بنسبة تقرب من 100%، بمين؟ بولاد مصر، من الأسر البسيطة في كل أنحاء مصر".

ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها هذه الشائعة، سبق وانتشرت في نوفمبر 2023 مع بداية العدوان الإسرائـ.يلي على غـ.زة، كما انتشرت ايضًا في مايو 2024، وقمنا بتصحيحها في حينها.