- بوست منتشر بشكل كبير جدًا مرفق به صورتين الأولى لطفلة تبكي وفي يدها كتب وأوراق، والثانية لشابة بزي رسمي، مع تعليق: "الطفلة الفلسطينية سارة التي تمسّكت بكتبها لحظة هدم بيتها على يد الاحتلال الإسرائيلي سنة 2003 تحمل الآن درجة الماجستير وتعمل كمحاضرة فى جامعة كندية".
– الكلام ده غير صحيح. صورتان مختلفتان وليس لهما علاقة ببعضهما. الطفلة فلسطينية، والشابة عراقية.
– صورة الطفلة التقطها المصور الفلسطيني فادي ثابت سنة 2014 (وليس سنة 2003 كما يدعي البوست)، في شمال قطاع غزة، وأوضح أن “الطفلة كانت خارجة من منزلها وكان هناك قصف مدفعي على الحدود.. خرجت الطفلة تركض ومعها كتب كانت في المنزل وخرجت لا تعرف أين وجهتها من شدة الصوت والقصف المدفعي والخوف الشديد”.
– الصورة التانية تخص شابة عراقية اسمها سوزان حامد مجيد، وكانت أثناء إلقاءها محاضرة في منصة “تيدكس” بتاريخ 26 سبتمبر من العام 2013، أي قبل سنة من التقاط صورة الطفلة الفلسطينية.
– المحاضرة المنشورة على الحساب الرسمي لـ”تيدكس” على موقع اليوتيوب كانت مع تعليق: “لكل امرأة شابة اعتقدت أن التعليم العالي هو حلم بعيد المنال، تأتي سوزان لتثبت بقوة أن الصبر والتصميم يمكن أن يجعلا أي حلم يتحقق. ابنة البصرة وطالبة كربلاء هي مدربة مرخصة في تنمية رأس المال البشري ومؤسس منظمة مكرسة للتنمية البشرية وتوليد القيم الاجتماعية”.
– دي مش أول مرة تنتشر فيها الصورة دي، سبق وانتشرت قبل كده أكثر من مرة بداية من ديسمبر 2019، وسبق وصححتها وحدة تقصي الحقائق في وكالة فرانس برس في مارس 2020.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Dec. 19, 2024 - سياسي
Dec. 19, 2024 - موضوعات
Dec. 18, 2024 - اقتصاد
Dec. 18, 2024 - اقتصاد
Dec. 16, 2024 - سياسي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK