بوست متداول بشكل كبير خلال الأيام اللي فاتت بيقول إن البرلمان "وافق نهائيًا على قانون تنشيز الزوجة"، واللي بينص على "أنه في حالة رفع الزوج دعوى نشوز الزوجة بتركها منزل الزوجية ومكوثها بمنزل آخر فترة تزيد عن اليومين المتتاليين وعدم عودتها إلى منزل الزوجية من تلقاء نفسها فإنها مُلزمة صراحةً بالتنازل عن كافة حقوقها الزوجية والمادية بما فيها أثاث الزوجية (قائمة الأثاث كاملةً) و النفقة سواء نفقة المتعة أو نفقة الأبناء (إن وُجدوا) و كذلك بالتنازل عن أي أملاك أو مقتنيات كتبها أو أهداها لها الزوج أثناء فترتي الخطبة و الزواج".❌❌ - كمان البوست ده بيقول إنه تم "إلغاء قانون موافقة الزوجة الأولى على زواج زوجها من زوجة ثانية أو ثانية وثالثة ورابعة، و بهذا أصبح لا يجوز لها طلب الطلاق أو رفع دعوى طلاق استنادًا إلى هذا الأمر".❌❌
– الكلام ده غير صحيح. قانون الأحوال الشخصية زي مهو ومتغيرش.✅✅
– اللينك المنشور مع البوست كدليل على صحة محتواه، مفيهوش أي ذكر لأي كلام مكتوب في البوست.
– في نية في البرلمان لتعديل أو تغيير قانون الأحوال الشخصية، وفي أكثر من مشروع قانون جديد مقدمين للبرلمان لكن إلى الآن متمش إقرار أي واحد منهم. وفي كل الأحوال مشاريع القوانين المقدمة دي -بحسب المنشور في الإعلام- مفيهاش أي نصوص شبيهة للموجودة في البوست.
– قانون الأحوال الشخصية الحالي، بينص على إن لو الزوجة امتنعت عن طاعة الزوج دون حق توقف نفقتها من تاريخ الامتناع. وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج إياها للعودة بإعلان على يد محضر. وللزوجة الاعتراض على هذا أمام المحكمة الابتدائية خلال 30 يوم من تاريخ الإعلان. ولو الخلاف فضل مستمر بيتم المشي في إجراءات الطلاق القانونية.
– كمان المادة 11 مكرر من القانون بتقول في موضوع الزواج بأخرى، إن الزوج لازم يقر في وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية، ولو كان متزوج بأخرى لازم يقول اسمها لإخطارها. ويجوز للزوجة اللي زوجها تزوج عليها أن تطلب الطلاق منه إذا لحقها ضرر مادي أو معنوي يتعذر معه دوام العشرة.
– وحق الزوجة بيسقط في طلب التطليق لهذا السبب بمضي سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى، إلا إذا كانت قد رضيت بالزواج ده بشكل صريح أو ضمني، ويتجدد حقها فى طلب التطليق كلما تزوج عليها بأخرى، وإذا كانت الزوجة الجديدة لم تعلم انه متزوج بسواها ثم ظهر إنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK