– تزامنًا مع عرض فيلم “أصحاب ولا أعز” على منصة نتفلكس، انخفض سهم الشركة بشكل حاد من 508 دولار يوم 20 يناير إلى 360 دولار يوم 26 يناير، بنسبة خسارة اقتربت من 30%. Netflix
– البعض أرجع السبب في هذه الخسارة إلى دعوات المقاطعة التي انطلقت بعد عرض الفيلم اللي أثار جدلًا كبيرًا، واللي اعتبره كتير من الناس “مخالف للقيم العربية”.
* هل ده السبب الحقيقي؟ هنحاول نعرف ده
– يوم الخميس اللي فات، 20 يناير، أعلنت شركة نتفلكس نتائج أعمالها خلال الربع الرابع من عام 2021. النتائج جاءت مخيبة للآمال، حيث تراجع نمو عدد المشتركين عما كانت تتوقعه الإدارة.
– كانت “نتفلكس” تتوقع زيادة أعداد المشاركين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2021 بمقدار 8.5 مليون مشترك، لكن الزيادة كانت 8.3 مليون مشترك، أقل بـ200 ألف من التوقعات.
– في نفس الوقت، أعلنت الشركة أنها تتوقع زيادة قدرها 2.5 مليون مشترك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2022، وهو رقم أقل بكثير من توقعات المحللين بتحقيق زيادة تتراوح بين 4 و7 مليون مشترك جديد.
– رغم إن “نتفلكس” نجحت في جذب 18.2 مليون مشترك جديد من مختلف أنحاء العالم خلال عام 2021، إلا إن دي تعتبر أبطأ وتيرة للنمو السنوي في آخر 5 سنوات. جاء ذلك بعد أن اكتسبت Netflix أكثر من 36 مليون مشترك خلال عام 2020، بسبب جائحة كورونا وإجراءات الإغلاق اللي خلت الناس تقعد في بيوتها.
– أرجع الخبراء تراجع نمو “نتفلكس” إلى اقتراب وصولها لذروة شعبيتها (222 مليون مشترك)، وتراجع قدرتها على جذب مشتركين جدد، بالإضافة إلى فتح الاقتصاد بعد فترة جائحة كورونا وعودة الناس لأعمالها، وكمان وجود منافسة من منصات أخرى زي أمازون وآبل وغيرهم.
* أدت كل هذه العوامل إلى تراجع سهم “نتفلكس” بشكل حاد، حيث هبط من 508 دولار يوم 20 يناير إلى 397 دولار يوم 21 يناير، بخسارة تجاوزت 21%، ثم تواصل الهبوط ليغلق السهم على 360 دولار أمس 26 يناير.
– وصل سهم “نتفلكس” إلى أعلى سعر في 17 نوفمبر 2021، حيث بلغت قيمته 691 دولار، ثم بدأ بعدها رحلة هبوط تدريجي حيث فقد 183 دولارًا من قيمته حتى 20 يناير الجاري، قبل أن يهوى بعد إعلان الشركة لنتائج أعمالها.