حقيقة تصريح عمرو أديب بوجود سجل جنائي للمواطن فرحات المحفوظي

📌 التصحيح: ⬇️⬇️

◾ الكلام ده غير دقيق. النيابة العامة لم تقل إن المواطن حفيظ حويا (المعروف بفرحات المحفوظي)، الذي قُتل قبل أيام على يد ضابط شرطة في مدينة سيدي براني، له سجل جنائي. ✅✅

◾ وقبل بيان النيابة العامة بخصوص أحداث سيدي براني، والذي صدر أمس الأحد 16 يوليو 2023، أكد عادل حويا المحفوظي، شقيق القتيل، أن شقيقه لم يسبق اتهامه في أي قضايا من قبل، وقال "مفيش عليه حتى تحري واحد، وعمره ما دخل القسم ولا بيّت ليلة واحدة فيه"، حسبما نقل موقع "المنصة". ✅✅

◾ خلط عمرو أديب بين ما جاء في بيان النيابة العامة من أن المتهم بدهس أحد أفراد الشرطة خلال التجمهر الذي حدث أمام قسم سيدي براني عقب مقتل المحفوظي، له سجل جنائي، وبين المحفوظي الذي لم تذكر النيابة أن له أي سجل جنائي سابق. ✅✅

◾ وأمرتِ النيابةُ العامةُ بإحالةِ ضابطِ شرطة و5 آخرِينَ إلى المحاكمةِ الجنائيةِ لمعاقبتِهِم عمَّا اقترفُوهُ مِن جرائمَ في الأحداثِ الواقعةِ بمنطقةِ سيدي بَراني بمَرسَى مَطروحٍ.

◾ وقال بيان النيابة إن شهود واقعة المحفوظي "تواترت أقوالُهُم على انطلاقِه بسيارتِهِ مسرعًا حالَ محاولةِ قواتِ الأمنِ استيقافَهُ دونَ امتثالِهِ لأمرِهِم بعدَ مطالبةِ القواتِ توقّفَهُ أكثرَ مِن مرَّةٍ؛ وآنَذَاكَ شهرَ أحدُ ضباطِ الأمنِ سلاحَهُ وأطلقَ أعيرةً ناريَّةً صوْبَ السيارةِ"، مشيرة إلى أن أجهزةَ المراقبةِ المطلةِ على مسرحِ الأحداثِ تؤكد صحة هذه الرواية.

◾ بينما قال شقيقا القتيل، يوسف وعادل حويا، في تصريحات صحفية، أن تسجيل الكاميرات في محيط الحادث يؤكد أن شقيقهما كان متوقفًا بسيارته أمام المحال المملوكة لهم، وأنه كان يتحرك عندما وصلت الحملة إلى المكان، ولكن الضابط صوب النار عليه داخل سيارته.

◾ وبخصوص تجمهُرِ أشخاصٍ بالشوارعِ المحيطةِ بديوانِ قسمِ شرطةِ سيدي براني، قالت النيابة إن التجمهر وإلقاء الحجارةَ على قواتِ الأمنِ، نتجَ عنه إصابةُ 4 من القواتِ أثناءَ إلقاءِ القبضِ على المتجمهرِين"، ووفاة أحد أفراد الأمنِ متأثرًا بإصابتِهِ إثر دهسه بواسطة أحد المتجمهرين.

◾ وأوضحت النيابة أن "التحرياتُ الأمنيةُ أثبتتِ مشاركةَ 5 مِن المضبوطِينَ في أعمالِ الشَّغْبِ والتجمهرِ، وأقرَّ أحدُهُم في استجوابِ النيابةِ العامةِ بدهسِهِ فردَ الأمنِ المتوفَّى، وثبَتَ كذلكَ في التحقيقاتِ أنَّ المتهمَ المذكورَ له عدةُ سوابقَ جنائيةٍ، بينَما أنكرَ الباقونَ مشاركتَهُم في تلكَ الأحداثِ".