اعرف


📌 اعتذر رجل الأعمال حامد الشيتي، اليوم الاثنين 24 فبراير 2025، لاتحاد القبائل العربية، و"كافة جموع العرب البدو"، عن تصريحاته التي أذاعتها قناة القاهرة والناس يوم الجمعة 21 فبراير 2025، بحسب بيان صحفي نشره عضو مجلس الشيوخ وعضو مؤسس حزب الجبهة الوطنية فايز أبو حرب.


بعد تصريحات رجل الأعمال حامد الشيتي.. سكان مطروح لـ"متصدقش": لسنا عائقًا أمام مشروعات السياحة ومطالبنا تعويضات عادلة وفرص عمل

Feb. 24, 2025 - اقتصاد
بعد تصريحات رجل الأعمال حامد الشيتي..  سكان مطروح لـ"متصدقش":  لسنا عائقًا أمام مشروعات السياحة  ومطالبنا تعويضات عادلة وفرص عمل
نتيجة التحري

📌 اعتذر رجل الأعمال حامد الشيتي، اليوم الاثنين 24 فبراير 2025، لاتحاد القبائل العربية، و"كافة جموع العرب البدو"، عن تصريحاته التي أذاعتها قناة القاهرة والناس يوم الجمعة 21 فبراير 2025، بحسب بيان صحفي نشره عضو مجلس الشيوخ وعضو مؤسس حزب الجبهة الوطنية فايز أبو حرب.

◾وكان "الشيتي" قال في تصريحات على قناة "القاهرة والناس"، "عندي مشكلة كبيرة هي مشكلة البدو إن البدو مش بيسمحوا للناس إنها تبني دي مشكلة كبيرة جدًا وهَتعوق تنمية الساحل الشمالي، إلا لو الدولة لقتلها حل جذري… أنا عندي فندقين بيتبنوا وكل شوية البدو بيطلعولي يمنعوني من البنا". 

◾وفي حين جاءت تصريحات "الشيتي" بشكل معمم عن "البدو"، أوضح في اعتذاره أنه قَصد فئة قليلة، قائلًا إنه يعاني كـ"مستثمر مصري من تجاوزات يرتكبها فئة قليلة من بعض العرب البدو بالساحل الشمالي بقرية ألماظة".

◾تصريحات رجل الأعمال "الشيتي"، الذي يملك مجموعة ترافكو للسياحة، التي تمتلك 7 فنادق في محافظة مطروح بمنطقة خليج ألماظة، فضلًا عن قرية "ألماظة باي"، أثارت استياء، وغضب عدد من أهالي محافظة مطروح، تحدث إليهم فريق متصدقش، تقع مساكنهم ضمن أراض مشروعات سياحية،. 

تطرح تصريحات "الشيتي"، سؤالًا حول حقيقة منع أهالي مطروح من البدو، البناء والاستثمارات السياحية بالفعل.

يشير الأهالي الذين تحدثوا إلى فريق #متصدقش ووقائع سابقة، وثقها #متصدقش،  لبناء رجال الأعمال قرى بالساحل الشمالي، أو في محاولات تطوير مناطق يسكنون بها، إلى عدم ممانعة الأهالي من البناء، طالما يحصلون على تعويضات عادلة، ومساكن بديلة، فضلًا عن أولوية في فرص العمل بهذه المشروعات: ⬇️⬇️

⭕ البحث عن تعويض عادل وفرصة عمل 

◾تصريحات رجل الأعمال الذي يعمل في محافظة مطروح، أثارت غضب عدد من أهالي رأس الحكمة، من بينهم أحمد* الذي وصفها بـ"غير المبررة خاصة وأن الشيتي يعمل في المنطقة منذ  نحو 33 عامًا"، موضحًا  لـ#متصدقش "ياما بتحصل مشاكل  عندنا، وبنخلصها قبل ما توصل للحكومة حتى من عمد ومشايخ العرب.. هو اتكلم على البدو كلهم خد العاطل في الباطل".

ويُضيف أحمد* أن ما يدلل على عدم إعاقة أهالي مطروح للبناء، هو خروجهم من الضبعة لأجل بناء المحطة النووية، ورأس الحكمة، "طول ما  يبقى في تعويضات مناسبة ومساكن بديلة، الدولة بتقولي مَشي دنيتي وبنعمل ده".

الأمر نفسه، يؤكده شمس*، أحد أهالي رأس الحكمة، مُشيرًا إلى أنهم يعترضون فقط عندما يُعرض عليهم ثمن بخس لممتلكاتهم، موضحًا أن "الشيتي" نفسه استفاد من أهالي مطروح عندما اشترى أراضي خلال عامي 1992 و1993، بسعر فدان يتراوح بين  12 و15 ألف جنيه وقتها، من أهالي لديها عقود مسجلة، تحت ضغط من سلطات الدولة للقبول بالبيع، على حد قوله.

◾ولفت إلى أن "الشيتي"  يريد شراء أراض وبيوت بجوار قرية ألماظة التي يملكها بالساحل الشمالي، بأسعار تقل 10 أضعاف عن سعر السوق، موضحًا أنه عرض على الأهالي سعر بين ألف وألفين جنيه للمتر، في  حين يدفع رجال الأعمال الآخرون في أراضي مماثلة 10 و12 ألف جنيه، لمتر المنازل.

◾إلي جانب التعويضات، يطالب أهالي محافظة مطروح، أن يكونوا أولوية في العمل في المشاريع التي تُبنى على أراضيهم السابقة، أو بجوارها، فضلًا عن تنمية المنطقة بمشاريع تخدم السكان المحليين "لا عايز حد يشتغل في القرية (ألماظة باي)، ولا يدخل القرية، راجل بيبيع بالشاليه بـ٤٠ مليون و٥٠ مليون، مفروض ياخد باله من الأهالي يبني مدرسة.. مسجد.. لكن مبيعملش حاجة ليهم"، يقول شمس* أحد سكان مدينة رأس الحكمة.

سيد* أحد مواطني قرية جميمة بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، والذي تعرضت قريته لمحاولات "تهجير" على مدار العام الماضي من أجل مشروع "ساوث ميد" لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، يقول لـ#متصدقش، إن رجال الأعمال بعضهم اشتروا أراضي تطل على البحر بجانب مشروع "ساوث ميد"، ورغم ارتفاع قيمتها بسبب ميزتها التنافسية لإطلالها على البحر، لكن الأهالي التزموا باتفاقاتهم، خاصةً بعد توفير فرص عمل لهم في تلك المشروعات.

ويوضح المواطن، أن طبيعة المكان الذي يقيم فيه السكان صحراوية، تجعل من الصعوبة توفر فرص عمل، إلا في مجالات محدودة مثل الزراعة، ورعاية الماشية، والسياحة، ولذا يطمحون من المستثمرين المختلفين توفير فرص عمل عند ضخهم لاستثماراتهم.

⭕  تعويضات مشروع طلعت مصطفى "ساوث ميد" 

◾تؤكد الوقائع السابقة لشراء رجال الأعمال لأراضي شُيدت عليها قرى سياحية، في مدينة الضبعة في نطاق قرية جميمة، أو في مفاوضات الدولة مع أهالي رأس الحكمة، إلى عدم إعاقة الأهالي للبناء أو التطوير، عند حصولهم على حقوقهم، وهو ما وثقه #متصدقش في تقارير سابقة له.

◾ يمتد مشروع "ساوث ميد"، في مدينة الضبعة، بين الكيلو 165- 170 طريق #الإسكندرية - مطروح، بجوار 3 مشاريع سياحية، اشتري ملاكها أراض من سكان #مدينة_الضبعة مقابل تعويضات.

◾ وهي (#لافيستا_باي_إيست -  #سيزون الساحل الشمالي - #لاسيرينا الساحل الشمالي). "دي مشروعات بينها وبين سور ساوث ميد 100 و200 متر، ورجال الأعمال ملاكها صرفوا تعويضات أكبر للسكان"، وفق أحد سكان "جميمة".

◾على سبيل المثال عام 2015، اشترت شركة لافيستا للتطوير العقاري لملاكها رجلى الأعمال #محمد_الهادي و #علاء_الهادي، قطع أراضي فضاء في "جميمة"، لبناء قرية "لافيستا باي ايست" المجاورة لمشروع "ساوث ميد"، بسعر 2.5 مليون جنيه للفدان أي 595 جنيه للمتر (76.2 دولار أمريكي بأسعار الصرف وقتها)، بحسب أحد سكان مدينة الضبعة، مطلع على أسعار الأراضي والعقارات.

◾وفي عام 2022، حين اشترت شركة القمزي للتطوير العقاري، مالك قرية "سيزون الساحل الشمالي"، المجاورة لـ"ساوث ميد" أيضًا، أراضٍ من الأهالي مبني عليها مجموعة منازل مسقوفة بالأخشاب.

◾ وقدموا عرضًا ببناء منازل بديلة في منطقة مجاورة على الطراز البدوي التقليدي، إضافة إلى دفع تعويض عن الأرض نفسها بقيمة 2 مليون جنيه للفدان، أي 476 جنيه للمتر (نحو 30 دولار بأسعار الصرف وقتها).

◾ويدلل سيد* أحد مواطني "جميمة"، الذي تحدث لـ#متصدقش عقب تصريحات "الشيتي"، على عدم افتعال "البدو" للمشاكل، بقبولهم بيع أراضيهم بتلك الأسعار بمجرد من وجدوا من يتفاوض معهم جديًا، معقبًا أن تلك الأسعار أقل من قيمة تلك الأراضي الفعلية، مثلًا "الوحدة السكنية 100 متر كانت بتتباع بـ8 مليون، في حين الفدان كله (4200 متر) كان بـ2.5 مليون".

◾وعلى مدار العام الماضي 2024، احتج أهالي "جميمة" أكثر من مرة، ودخلوا في مناوشات مع أجهزة أمنية احتجاجًا على محاولات إخلاء أراضيهم من أجل مشروع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى "ساوث ميد"، وكذلك دخل أهالي رأس الحكمة في مفاوضات مطولة مع بعض مسؤولي الدولة على رأسهم الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء.

◾اعتراضات أهالي"جميمة" لم تكن لرفض المشروع في المطلق، ولكن طالبوا بالتفاوض مباشرة مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأن يجرى تقييم أسعار الأراضي والمنازل، وشرائها منهم بأسعار مناسبة، كما يشتري رجال الأعمال في القرى السياحية المجاورة.

◾وهو ما انطلق منه أهالي رأس الحكمة، الذين كانوا يتفاوضون على قيمة تعويضات أراضيهم، والمكان البديل الذين سيبنون فيه، وأرادوا وعود بأن يكون لهم الأولوية في العمل في المشروعات التي ستُقام في المدينة، وهي الوعود التي قدمها رجل الأعمال العرجاني في أكتوبر 2024.

◾لمزيد من المعلومات حول مفاوضات الدولة مع أهالي رأس الحكمة، بمطروح، ومحاولات "تهجير" أهالي قرية جميمة، يمكنكم الرجوع إلى تقارير سابقة لـ#متصدقش (اللينكات في التعليقات).

أسماء مستعارة*

 #اعرف

لو عندكم أي خبر أو معلومة محتاجين تتأكدوا منها ابعتولنا على رسايل الصفحة أو على ايميلنا: matsda2sh@gmail.com

آخر التحقيقات