حقيقة أن وفيات مستشفى الحسينية طبيعية وليست لـنقص الأكسجين

– الكلام ده غير صحيح. الوفيات بسبب نقص الأكسجين، بحسب شهادات ممرضة، وطبيب، ونجل أحد المتوفين، ومصور الفيديو.✅✅
– الممرضة آية علي محمد علي، اللي ظهرت في الفيديو وكانت مذعورة، أكدت الواقعة، في تصريح لجريدة “الوطن” وقالت إنه مع تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، حدث خللا في أسطوانات الأكسجين ما أدى إلى ضعف وصول الأكسجين للمرضى، الأمر الذي نتج عنه اختناق عدد كبير من حالات العزل. ✅✅
– “آية”، من منطقة الحجازية التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية: “فجأة الأكسجين ضغطه قل، والحالات جالها اختناق، وحاولنا بكل الطرق نسعفهم وفشلنا لأن حالتهم كانت متدهورة بالفعل من قبل موضوع نقص الأكسجين”. ✅✅
– الممرضة مش هي الوحيدة اللي أكدت صحة الواقعة، كمان النائب السيد رحمو، عضو مجلس النواب، عن دائرة الحسينية بمحافظة الشرقية، أكد صحتها، وقال: “بضمير مستريح الـ5 مواطنين اللي ماتوا، نتيجة إهمال من مستشفي الحسينية، وسوء إدارة لأزمة نقص الاكسجين”. ✅✅
– النائب كشف معلومات جديدة عن الحادث في تصريحات لجريدة المصري اليوم، وقال: “دكتور العناية المركزة، أبلغ مدير المستشفى بوقت كاف بإمكانية نقص الأكسجين، على الأقل بساعة، ولكن رغم ذلك تقاعس المدير، وتأخر نقل الأنابيب لمدة كبيرة، أدت إلى حالات الوفاة”. ✅✅
– كمان نجل أحد المتوفين في الواقعة، كذّب رواية وزيرة الصحة والمحافظ اللي قالوا إن حالات الوفاة كانت طبيعية لمرضى تعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي توفت بشكل طبيعي.✅✅
– جمال محفوظ قال لـ المصري اليوم، إن والده لم يُعاني من أي أمراض مزمنة أو تدهور بالغ في حالته الصحية، والدي لحد إمبارح نسبة الأكسجين كانت كويسة، الدكتور قالي (أنا هديت الأكسجين على أبوك لأنه تخطّى نسبة الخطر، اللى عليكم تأكلوه)، أكلناه وشبِع، كان المفروض أروح استلمه يروح على البيت، بدل ما أروّحه البيت وديته على المقابر”.✅✅
– “جمال” قال “ذهب إلى المستشفى لقيت كل اللى في العناية ماتوا، مش أبويا بس اللى معندوش أمراض مزمنة، كان في شاب كمان صحته كويسة وداخل على رجله، مش عارف إزاي يموتوا”✅✅
– كمان، أحمد ممدوح، مصور الفيديو المتداول، من داخل العناية المركزة بمستشفى الحسينية، واللي كان موجود للاطمئنان على عمته، والتي كانت من بين المرضى، قال في تصريحات لموقع مصراوي Masrawy، إنه وعدد من أهالي الحالات المحجوزة، تواصلوا مع إدارة المستشفى، بسبب نقص الأكسجين، وكان رد المستشفى -بحسب ممدوح- إن السيارة التي تقل الأكسجين على وصول. ✅✅
– وأوضح ممدوح أنه “أثناء وقوفه ونجل شقيقة والده بعد وصول سيارة الأكسجين، إلى المستشفى، وبدء ضخه بالمواسير المخصصة له، تفاجأ بأحد الأشخاص يخبرهم بوفاة جميع الحالات بالعناية المركزة، فتوجهوا مهرولين للعناية فوجدوا جميع الحالات فارقت الحياة”، عدا حالة واحدة، وحاول طبيب العناية وطاقم التمريض إسعافها لكن توفت أيضًا. ✅✅