نشرت عدد من وسائل الإعلام، تحديدًا اللبنانية، خبرًا ادعى ناقلوه وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وذلك بسبب بعض التغريدات التي ظهرت على موقع تويتر باسم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي
خبر غير صحيح، وزير الخارجية السوري وليد المعلم لا يزال على قيد الحياة.
في الثالث والعشرين من يناير انتشر خبر وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وذلك عبر العديد من وسائل الإعلام -تحديدًا اللبنانية-، وبعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة بعد تغريدة من حساب باسم رئيس الوزراء اللبناني ناصيف حتّي على موقع تويتر.
كُتب الخبر على حساب رئيس الوزراء اللبناني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، مما أعطى لبعض وسائل الإعلام فكرة زائفة عن جديّة هذا الحساب، لكن بعد نصف ساعة من إعلان الخبر، غرّد الحساب نفسه بأنه مجرد حساب زائف من أنشأه الصحفي الإيطالي توماسو دي بينيديتي، والمعروف باستخدامه الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي لخداع وسائل الإعلام. ثم بعد قليل حُذف الحساب بالكامل.
وفقًا لوكالة فرانس برس، لا يوجد تأكيد واضح بشأن إدارة دي بينيديتي للحساب، والذي نشر من قبل أخبارًا بشأن وفاة العديد من المشاهير، منهم الكاتبة جي كي رولينج، والمخرج بيدرو ألمادوفار.
أما بخصوص وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي، فقد نفى في بيان أنه لم يغرد بشأن هذا الخبر، ولم يُنشأ حسابات جديدة على موقع تويتر، وأضاف أن الحساب الذي نشر التغريدة هو حساب قديم له ولم يستخدمه منذ 3 سنوات ونصف.
وفقًا لوكالة فرانس برس أيضًا، نقل حساب التلفزيون الرسمي السوري على تطبيق تلغرام عن نائب وزير الخارجية والمغتربين تأكيد أنه "لا صحة للأنباء التي تتداولها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي" حول وفاة المعلم، وأضاف أنه "بصحة جيدة ويتابع عمله بشكل اعتيادي".
جدير بالذِكر أن وليد المعلم، وزير الخارجية السوري حاليًا، ولد عام 1941 في دمشق، ويشتغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 حتى الآن، وإلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK