عنوان مضلل


مصر لم ترسل توابيت فرعونية إلى إسرائيل، والصور المنشورة تخص توابيت موجودة في دولة الاحتلال منذ عقود. ✅✅


مصر لم ترسل توابيت أثرية لفحصها في إسرائيل.. وهذه حقيقة الصورة المنتشرة

May. 21, 2023 - منوعات
مصر لم ترسل توابيت أثرية لفحصها في إسرائيل.. وهذه حقيقة الصورة المنتشرة
الصورة التي نشرها إيدي كوهين لأحد التوابيت الفرعونية تخضع للفحص العلمي
الإدعاء

➖ نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين صورًا لتوابيت فرعونية تخضع للفحص العلمي، مع تعليق "صدق أو لا تصدق.. مصر أم الدنيا ترسل توابيت فراعينها إلى دولة إسرائيل العظمى لكي تفحصها بأجهزتها الخاصة. كبيرة أنت يا إسرائيل". ❌❌

نتيجة التحري
📌 التصحيح: ⬇️⬇️
◾ الكلام ده مضلل. مصر لم ترسل توابيت فرعونية إلى إسرائيل، والصور المنشورة تخص توابيت موجودة في دولة الاحتلال منذ عقود. ✅✅
❓ ماذا حدث؟
◾ نقلت سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، غطائين لتابوتين مصريين، من مجموعة الآثار المصرية المعروضة في متحف إسرائيل بالقدس، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية، للتعرف أكثر على التقنيات التي استخدمها الحرفيون في مصر القديمة. ✅✅
◾ غطاءا التابوتين كانا موجودين بالفعل في دولة الاحتلال منذ سبعينيات القرن الماضي، ولكنهما كانا مهملين حتى أواخر العام 2016 عندما تم ترميمهما لعرضهما متحفيًا، بحسب الدكتورة "شيرلي بن دور- آفين" المسؤولة عن الآثار المصرية بمتحف إسرائيل في ذلك الوقت. ✅✅
❓ كيف وصلت إلى إسرائيل؟
◾ بحسب المًعلن، يضم متحف إسرائيل في القدس 150 قطعة أثرية تمثل ثقافة مصر القديمة (من نهاية الألف الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي)، وفق الموقع الرسمي للمتحف. ✅✅
◾ القطعتين التي يجري فحصهما، هما: غطاء تابوت يعود تاريخه إلى حوالي 950 عامًا قبل الميلاد، لمغنية شاركت في طقوس احتفالية لآمون رع واسمها "جيد - موت". أما غطاء التابوت الثاني يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرن السابع والقرن الرابع قبل الميلاد، ويخص نبيل مصري يدعى "بتاح حتب". ✅✅
▪️ التابوت الأول كان من "المجموعة الأثرية" الخاصة بوزير الدفاع الأسبق موشي ديان، ولا يُعرف كيف وصل هذا التابوت إليه، بحسب مواقع إسرائيلية. ✅✅
◾ موشي ديان متهم بسرقة آثار مصرية من سيناء خلال فترة احتلالها 1967 - 1973، وفق تقرير صحفي نُشر في جريدة معاريف الإسرائيلية عام 2020. ✅✅
◾ وذكرت الصحيفة أن "ديان" كان يحفر بحثًا عن الآثار في منطقة سرابيط الخادم، التي تقع جنوب غرب سيناء، حيث كان يهبط بمروحيته في المنطقة ويخفي الاثار في أكياس تمهيدًا لنقلها إلى بيته. ✅✅
▪️ التابوت الثاني تم شراؤه في سبعينات القرن الماضي من معرض في نيويورك بناء على طلب ديان نفسه، من أجل عرضه في متحف الآثار بالقدس، ولكن نظرًا لعدم وجود متحف مناسب في تلك السنوات نُقل التابوت إلى عهدة ديان، وتم التبرع به لمتحف إسرائيل بعد وفاته من قبل عائلة تيش، التي اشترت مجموعة ديان. ✅✅
📌 الخلاصة: التوابيت الأثرية التي تحدث عنها كوهين موجودة في إسرائيل منذ عقود، ولم ترسلها مصر كما زعم كوهين، ويُعتقد أن بعضها وصل إلى إسرائيل إما عن شرائها من معارض أخرى أو سرقتها أثناء احتلال سيناء. ✅✅

آخر التحقيقات