- أحمد موسى قال في برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد": "وزي ماقولت لكم، إنت بلد من أكتر 10 دول أمنًا في العالم، سي إن إن مش إحنا اللي قالت كده في يونيو 2018. 27 يونيو تحديدًا 2018، قالت كده، إحنا الدولة رقم 10 الأكثر أمنًا في العالم من بين 142 دولة، فتخيل حضرتك لما يبقى عندك ده".
– بالفعل موقع cnn نشر في يونيو 2018، إن مصر ضمن أكثر 10 دول أمنًا في العالم، وده بحسب “تقرير 2018 للقانون والنظام في العالم” الصادر عن مؤسسة “جالوب” الأمريكية. لكن الموقع كمان ذكر إن النتيجة دي قايمة على “استطلاع آراء المواطنين” في الدول اللي شملها البحث، حول ثقتهم في الشرطة المحلية، ومدى إحساسهم بالأمان أثناء المشي بالليل وحدهم والتجارب الشخصية للجريمة.
– التقرير كمان بيقول إن المسح قد لا يكون دقيق أوي بسبب خوف مواطنين بعض الدول من قول رأيهم الحقيقي، خوفًا من سلطات بلدهم. وبيضرب مثل بدولة أوزباكستان اللي في المرتبة 5 بالقائمة، فرغم إن البلد جميل إلا إنه معروف بإنه غير آمن، فممكن سبب إعطاء الناس رأي إيجابي عن الأمن في الدولة هو خوفهم من حكومتهم الاستبدادية.
– بيظهر كمان في التقرير إندونيسيا في المركز 9 بالقائمة، على الرغم من إنه شهد بعض أخطر الهجمات الإرهابية في المنطقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك المواطنين أعطوا تقييم عالي جدًا للأمن في البلد. وده بيفسره جون كليفتون، الشريك الإداري العالمي في مؤسسة جالوب، بإن “المعايير اللي الناس بتقيس بها أمنهم في الدول دي مختلف عن الدول التاني، فمن المحتمل أنهم يقيسون السلامة على أساس ما كانت عليه الأمور قبل 5 سنوات، أو قبل 10 سنوات”.
– وبالنسبة لمصر فالتقرير ذكر إن مصر دولة سياحية، وإن من بعد 2011 السياحة اضربت، ورغم إن الأوضاع بدأت تتحسن، لكنها لم ترجع إلى ما كانت عليه. وجون كليفتون بيقول عن عودة السياحة “بالطبع هذا مهم بالنسبة لمصر لأن جزءًا كبيرًا من عملهم هو السياحة، ولكن الشيء المثير للاهتمام هو أن الناس هناك يشعرون بأن البلاد آمنة”. وبيختم كلامه بإن “هناك انفصال كبير من حيث كيف يشعر السكان المحليون بالبيئة الأمنية وما يشعر به المسافرون هناك”.
مؤشرات السياحة في مصر تحسنت كتير جدًا العام الحالي، فبحسب وكالة أنباء “رويترز”، إيرادات مصر من السياحة قفزت 77% خلال النص الأول من 2018، وعدد السياح زاد بنسبة 41% عن نفس الفترة من العام الماضي.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK