آخر التحقيقات

زائف


– الحقيقة إنه الفيديو خاص بزيارة رسمية حضرتها وغطتها كل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية يوم الخميس 12 يناير 2012. – خلال الوقت ده زار الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في المقطم، باعتباره رئيس مؤسسة كارتر للسلام اللي كانت بتراقب الانتخابات البرلمانية في مصر.✅✅ – منظمة كارتر تعتبر منظمة عالمية …


حقيقة فيديو كارتر مع مرسي والشاطر في مقر الإخوان

Dec. 25, 2018 - سياسي
حقيقة فيديو كارتر مع مرسي والشاطر في مقر الإخوان
حقيقة-فيديو-كارتر-مع-مرسي-والشاطر-في-مق
الإدعاء

- فيديو منتشر بيقول: "مرسي يتلقى التعليمات من كارتر والشاطر... ماذا يفعل جيمي كارتر مع الإخوان في عقر دارهم؟! وما هذه الأوراق التي تم التوقيع عليها وتبادلها ثم تبادل التهنئة سوى إنه اتفاق بين الإخوان وأمريكا عن طريق كارتر؟! أمريكا وإسرائيل وصفقة القرن وإرسال داعش إلى سيناء يثبت فعلا إن هذا هو اتفاق تنازل مرسي وبديع عن سينا لنقل حماس من غزة للاستيطان في سينا وتفريغ غزة من أهلها لصالح الكيان الصهيوني".

نتيجة التحري

– الحقيقة إنه الفيديو خاص بزيارة رسمية حضرتها وغطتها كل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية يوم الخميس 12 يناير 2012.

– خلال الوقت ده زار الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في المقطم، باعتباره رئيس مؤسسة كارتر للسلام اللي كانت بتراقب الانتخابات البرلمانية في مصر.✅✅

– منظمة كارتر تعتبر منظمة عالمية غير ربحية، ومن ضمن أنشطتها المشاركة في وفود دولية لمراقبة الانتخابات في دول مختلفة حول العالم، زي ما راقبت برضو انتخابات الرئاسة 2014 في مصر، اللي فاز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

– الزيارة جاءت بعد إعلان نتائج الانتخابات اللي فاز فيها الإخوان والإسلاميين بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان. ووقتها كمان وجه كارتر انتقادات لمناخ الانتخابات وقال إنه استخدام الشعارات الدينية خلالها.

– وقتها، مكانتش لسه اتعملت انتخابات رئاسية، ولا اتفتح باب الترشح، وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي مجرد عضو في مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وبالتالي كان طبيعي يقابل كارتر خلال الزيارة زي بقية أعضاء مكتب الإرشاد.

– الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللي بيدعم الحكومة المصرية حاليًا، هو اللي اتكلم عن “صفقة القرن” بعد شهور من وصوله للحكم. وتفاصيل الصفقة الرسمية مازالت مجهولة حتى الآن.

* الفيديو ده بيتم تداوله من وقت للتاني خاصة من العام 2014 بنفس الرواية غير الصحيحة.

آخر التحقيقات